الجزء الأول
- لما يا امجد لما تفعل هذا بي أنا احبك لما تقول لي هذا الكلام .
- حب ! يا لك من غبية و لكن خذيها نصيحة مني لا تصدقي انه يوجد حب في العالم و ما قلت لي انك تحبيني إلا لأنك تريدين مني شيئا تريدين أن أتزوجك ولكن اعلمي يا هدى أنني لن أتزوج إلا من فتاة غنية ثروة أهلها تضاهي ثروتي أو أكثر و لن انظر لفتاة معدمة أوه نصيحة عندما تريدين الزواج لا تفكري بشخص غني بل اختاريه معدما و حقيرا مثلك .
عند هذا الكلام قامت هدى بصفعه صفعة مدوية و قالت :
- يا لي من حمقاء صدقت انك تحبني و لكن اعلم يا امجد انك ستندم في يوم من الأيام على كذبك و خداعك و لكن هيئات هيئات أن أسامحك .
ضحك بسخرية وقال :
- سامحيني أيتها الأميرة سامحيني اخرجي من هنا و لا تريني وجهك نهائيا مفهوم .
ذهبت هدى من أمامه و هي ترفع رأسها بترفع ولاحقتها ضحكاته حتى اختفت عن نظريه و سمع من خلفه صوت حنون يقول :
- امجد ألن تكف عن أفعالك هذه لما تعاقب كل الفتيات على ما فعلته أمك بنا ارحم شبابك يا بني .
التفت امجد ليجد والده خلفه وقال :
- لا يا أبي لا بد أن أوضح لهن إنهن لا يستحققن الحياة و انه لا يجب أن يفكرن بمن هم أعلى من مستواهن يا أبي .
- و لكن يا بني أنا أخشى من انتقامهن و خصوصا هدى تبدو لي شرسة قادرة على إيذائك .
- لا تقلق يا أبي إنني أستطيع أن أتعامل معها و لكن سأخبرك بقصتها صحيح لم أخبرك بها أليس كذلك .
- حسنا يا بني اخبرني بها .
جلس امجد و والده على الكرسي الكبير الموجود في الحديقة وبدا امجد في سرد حكايتها
كنت في مكتبي اعمل مقابلات مع فتيات أتين لأجل وظيفة سكرتيرة لدي و دخلت فتاة جميلة جدا ترتدي ملابس غير مرتبة و يبدوا عليها القدم استغربت ذلك قالت :
- السلام عليكم .
- وعليكم السلام .
- أنا هدى أتيت لأجل وظيفة السكرتيرة .
- أرينني شهاداتك و التوصية بك .
ارتجفت تلك الفتاة وقالت و الدموع تكاد تنزل من عيناها :
- شهادات أرجوك يا سيدي جربني ستجد أن الشهادات لا تفيد مثلما عملي مفيد أنا أستطيع الطباعة و اعرف الإنجليزية و الفرنسية بجانب لغتي الأم .
ضحكت و قلت :- و لكن يجب أن يكون لديك شهادات و توصية قانون الشركة يقوم على ذلك نحن لا نعتمد على الخبرة فقط .
فلم تستطع تمالك نفسها فوقفت عن كرسيها وقالت بصوت يرتجف :-
- مع السلامة .
و اتجهت ناحية الباب فقلت لها :- انتظري .
وقفت دون أن تريني وجهها فقلت لها :
- بما أني املك الشركة فسأوظفك .
فمسحت دموعها بسرعة والتفتت إلي و قالت لي :
- شكرا لك أتمنى لك السعادة في حياتك .
و هكذا أصبحت هدى تعمل لدي في الشركة و سكرتيرة لي يا لها من سخرية فتاة بلا شهادات تعمل لدي و لكن كانت سريعة في الكتابة و الطباعة و كنت استغرب أنها لها كل هذه الخبرة دون أن تدرس و مضت الأيام و توطدت علاقتنا معا و أصبحنا أصدقاء و في يوم من الأيام جاءتني نهاد تعرفها صديقتي السابقة و طلبت مقابلتي فدخلت هدى علي و قالت :
- سيدي هناك شابة تدعى نهاد حلمي تطلب مقابلتك .
فانشرحت أساريري و قلت :
- ادخليها بسرعة .
فخرجت هدى و دخلت نهاد و تحدثنا قليلا و من ثم خرجت أنا و إياها و قلت لهدى و أنا انظر إليها :- سأخرج يا هدى سجلي لي مكالماتي إلى أن آتي .
رأيت في ملامحها الحزن و أنا اكلمها وخرجت و حين رجعت بعد ساعتين احذر ما رأيت كانت هدى تبكي بحرارة فاقتربت منها على عجل و سألتها بقلق :-
- يا هدى لما تبكين .
فأمسكت يدي و قالت :
- أتحبها يا سيدي أتحبها .
نظرت إليها بدهشة و سألتها :-
- لما تسألين يا هدى .
احمر وجهها و أخذت حقيبتها و كادت تتوجه إلى الباب لولا أني أمسكت رسغها حينها قالت دون أن تنظر إلي :
- سامحني يا سيدي و لكنه الحب انه عندما يأتي إلى الإنسان يغيره عندما خرجت معها كادت الغيرة تقتلني .
نظرت إليها و الإعجاب بها بدء يزيد عندي كثيرا بسبب صراحتها و شعرت إنها إنسانه طيبة فقلت لها :
- لا تهتمي يا هدى فانا لا أحب تلك الفتاة أنا لكي أحب احتاج فتاة طيبة مثلك و شجاعة و أيضا جميلة أنت الفتاة التي سأحبها و ليست تلك الأخرى .
نظرت إلي هدى و السعادة في عينها و قالت :-
- أحقا ما تقول يا سيدي .
قلت لها :-
- اجل يا هدى أنت فتاة جميلة حقا و محبوبة .
وهكذا مرت الأيام و أنا و هدى علاقتنا تزداد ارتباطا و كنا نتغذى و نتعشى معا وحتى يا أبي كنا نفطر معا أحيانا و كنا معا في سعادة و لكن الله أراد لي الخير و أوضح لي من تكون هدى و ما حقيقتها تصور يا أبي أني في يوم ضربت معها موعدا للقاء في أفخم المطاعم لنتلاقى الساعة السادسة و لكني ذهبت باكرا لكي اعمل لها مفاجئة بمناسبة عيد ميلادها تخيل يا أبي أني وجدتها هناك تحتفل مع شاب وسيم جدا و الثراء يملئه
أتعلم يا أبي من هو انه ماجد حلمي المليونير الذي ثراءه ينافس ثرائنا و تصور أنها كانت تبتسم له و كان يمسك بيدها فخرجت بهدوء من المطعم و رجعت الساعة السادسة وجدتها هناك وحدها و تبتسم لي أيضا يا أبي تخيل حقارتها و لكني لم افعل شيئا احتفلت معها بعيد ميلادها و مر اليوم و بعد أسبوع قمت بنفيها من حياتي جئت بسكرتيرة أخرى و قلت لها أن تأخذ مكافأة نهاية الخدمة و لا ترجع إلى الشركة مرة أخرى و إنني ما ادعيت حبها إلا لأني كنت أخاف أن تترك الشركة و تتركني دون سكرتيرة و الباقي سمعته أنت قبل قليل .
قال الوالد بصوته الحنون :-
- أكنت تحبها يا ولدي .
قال و الحدة و الحقد و الكره و شيئا لم يستطع الأب تمييزه :-
- أأنا مجنون لكي أحب فتاة فقيرة يا أبي إلا تعلم أني تعلمت الدرس جيدا .
- أجل يا بني ولا تنسى انك اتفقت مع هذا الشاب ماجد حلمي أن تختار أحدى أخواته للزواج منها لكي تترابط شركاتكما و تنموها و لكن يا ولدي هل ستحبها التي ستختارها أو هل ستحبك .
ضحك امجد و قال :
- لا تستخف بابنك يا أبي فانا سأجعلها تحبني و أنا لا انوي أن أحب أحدا يا أبي لذا سأتزوج زواج مصلحة .
the end
- لما يا امجد لما تفعل هذا بي أنا احبك لما تقول لي هذا الكلام .
- حب ! يا لك من غبية و لكن خذيها نصيحة مني لا تصدقي انه يوجد حب في العالم و ما قلت لي انك تحبيني إلا لأنك تريدين مني شيئا تريدين أن أتزوجك ولكن اعلمي يا هدى أنني لن أتزوج إلا من فتاة غنية ثروة أهلها تضاهي ثروتي أو أكثر و لن انظر لفتاة معدمة أوه نصيحة عندما تريدين الزواج لا تفكري بشخص غني بل اختاريه معدما و حقيرا مثلك .
عند هذا الكلام قامت هدى بصفعه صفعة مدوية و قالت :
- يا لي من حمقاء صدقت انك تحبني و لكن اعلم يا امجد انك ستندم في يوم من الأيام على كذبك و خداعك و لكن هيئات هيئات أن أسامحك .
ضحك بسخرية وقال :
- سامحيني أيتها الأميرة سامحيني اخرجي من هنا و لا تريني وجهك نهائيا مفهوم .
ذهبت هدى من أمامه و هي ترفع رأسها بترفع ولاحقتها ضحكاته حتى اختفت عن نظريه و سمع من خلفه صوت حنون يقول :
- امجد ألن تكف عن أفعالك هذه لما تعاقب كل الفتيات على ما فعلته أمك بنا ارحم شبابك يا بني .
التفت امجد ليجد والده خلفه وقال :
- لا يا أبي لا بد أن أوضح لهن إنهن لا يستحققن الحياة و انه لا يجب أن يفكرن بمن هم أعلى من مستواهن يا أبي .
- و لكن يا بني أنا أخشى من انتقامهن و خصوصا هدى تبدو لي شرسة قادرة على إيذائك .
- لا تقلق يا أبي إنني أستطيع أن أتعامل معها و لكن سأخبرك بقصتها صحيح لم أخبرك بها أليس كذلك .
- حسنا يا بني اخبرني بها .
جلس امجد و والده على الكرسي الكبير الموجود في الحديقة وبدا امجد في سرد حكايتها
كنت في مكتبي اعمل مقابلات مع فتيات أتين لأجل وظيفة سكرتيرة لدي و دخلت فتاة جميلة جدا ترتدي ملابس غير مرتبة و يبدوا عليها القدم استغربت ذلك قالت :
- السلام عليكم .
- وعليكم السلام .
- أنا هدى أتيت لأجل وظيفة السكرتيرة .
- أرينني شهاداتك و التوصية بك .
ارتجفت تلك الفتاة وقالت و الدموع تكاد تنزل من عيناها :
- شهادات أرجوك يا سيدي جربني ستجد أن الشهادات لا تفيد مثلما عملي مفيد أنا أستطيع الطباعة و اعرف الإنجليزية و الفرنسية بجانب لغتي الأم .
ضحكت و قلت :- و لكن يجب أن يكون لديك شهادات و توصية قانون الشركة يقوم على ذلك نحن لا نعتمد على الخبرة فقط .
فلم تستطع تمالك نفسها فوقفت عن كرسيها وقالت بصوت يرتجف :-
- مع السلامة .
و اتجهت ناحية الباب فقلت لها :- انتظري .
وقفت دون أن تريني وجهها فقلت لها :
- بما أني املك الشركة فسأوظفك .
فمسحت دموعها بسرعة والتفتت إلي و قالت لي :
- شكرا لك أتمنى لك السعادة في حياتك .
و هكذا أصبحت هدى تعمل لدي في الشركة و سكرتيرة لي يا لها من سخرية فتاة بلا شهادات تعمل لدي و لكن كانت سريعة في الكتابة و الطباعة و كنت استغرب أنها لها كل هذه الخبرة دون أن تدرس و مضت الأيام و توطدت علاقتنا معا و أصبحنا أصدقاء و في يوم من الأيام جاءتني نهاد تعرفها صديقتي السابقة و طلبت مقابلتي فدخلت هدى علي و قالت :
- سيدي هناك شابة تدعى نهاد حلمي تطلب مقابلتك .
فانشرحت أساريري و قلت :
- ادخليها بسرعة .
فخرجت هدى و دخلت نهاد و تحدثنا قليلا و من ثم خرجت أنا و إياها و قلت لهدى و أنا انظر إليها :- سأخرج يا هدى سجلي لي مكالماتي إلى أن آتي .
رأيت في ملامحها الحزن و أنا اكلمها وخرجت و حين رجعت بعد ساعتين احذر ما رأيت كانت هدى تبكي بحرارة فاقتربت منها على عجل و سألتها بقلق :-
- يا هدى لما تبكين .
فأمسكت يدي و قالت :
- أتحبها يا سيدي أتحبها .
نظرت إليها بدهشة و سألتها :-
- لما تسألين يا هدى .
احمر وجهها و أخذت حقيبتها و كادت تتوجه إلى الباب لولا أني أمسكت رسغها حينها قالت دون أن تنظر إلي :
- سامحني يا سيدي و لكنه الحب انه عندما يأتي إلى الإنسان يغيره عندما خرجت معها كادت الغيرة تقتلني .
نظرت إليها و الإعجاب بها بدء يزيد عندي كثيرا بسبب صراحتها و شعرت إنها إنسانه طيبة فقلت لها :
- لا تهتمي يا هدى فانا لا أحب تلك الفتاة أنا لكي أحب احتاج فتاة طيبة مثلك و شجاعة و أيضا جميلة أنت الفتاة التي سأحبها و ليست تلك الأخرى .
نظرت إلي هدى و السعادة في عينها و قالت :-
- أحقا ما تقول يا سيدي .
قلت لها :-
- اجل يا هدى أنت فتاة جميلة حقا و محبوبة .
وهكذا مرت الأيام و أنا و هدى علاقتنا تزداد ارتباطا و كنا نتغذى و نتعشى معا وحتى يا أبي كنا نفطر معا أحيانا و كنا معا في سعادة و لكن الله أراد لي الخير و أوضح لي من تكون هدى و ما حقيقتها تصور يا أبي أني في يوم ضربت معها موعدا للقاء في أفخم المطاعم لنتلاقى الساعة السادسة و لكني ذهبت باكرا لكي اعمل لها مفاجئة بمناسبة عيد ميلادها تخيل يا أبي أني وجدتها هناك تحتفل مع شاب وسيم جدا و الثراء يملئه
أتعلم يا أبي من هو انه ماجد حلمي المليونير الذي ثراءه ينافس ثرائنا و تصور أنها كانت تبتسم له و كان يمسك بيدها فخرجت بهدوء من المطعم و رجعت الساعة السادسة وجدتها هناك وحدها و تبتسم لي أيضا يا أبي تخيل حقارتها و لكني لم افعل شيئا احتفلت معها بعيد ميلادها و مر اليوم و بعد أسبوع قمت بنفيها من حياتي جئت بسكرتيرة أخرى و قلت لها أن تأخذ مكافأة نهاية الخدمة و لا ترجع إلى الشركة مرة أخرى و إنني ما ادعيت حبها إلا لأني كنت أخاف أن تترك الشركة و تتركني دون سكرتيرة و الباقي سمعته أنت قبل قليل .
قال الوالد بصوته الحنون :-
- أكنت تحبها يا ولدي .
قال و الحدة و الحقد و الكره و شيئا لم يستطع الأب تمييزه :-
- أأنا مجنون لكي أحب فتاة فقيرة يا أبي إلا تعلم أني تعلمت الدرس جيدا .
- أجل يا بني ولا تنسى انك اتفقت مع هذا الشاب ماجد حلمي أن تختار أحدى أخواته للزواج منها لكي تترابط شركاتكما و تنموها و لكن يا ولدي هل ستحبها التي ستختارها أو هل ستحبك .
ضحك امجد و قال :
- لا تستخف بابنك يا أبي فانا سأجعلها تحبني و أنا لا انوي أن أحب أحدا يا أبي لذا سأتزوج زواج مصلحة .
the end