هنالك .. حيث تنمو زهور الياسمين
تعطر النسيم بعطرها الأخاذ ..
وهناك .. بعيدا حيث الجنائن النضرة ..
رقدت ..
تنظر للسماء ..
تبكي أطلالا مهدمة ..
وذكريات وارتها التراب ,, في مقبرة أحلامها ..
رقدت ترى الطيور .. تحلق .. وتشدو بأعذب الألحان ..
وترى ريشها الأبيض الناعم ..
ترى أملا .. يجاوره ألم ..
هنالك فقدت حبها ..
قلبها ..
روحها ونور دربها ..
استكانت في صمت مدو ..
تستمع إلى دقات قلبها الأخيرة ..
وتنعي حبا مذبوحا ..
وقلبا نازفا ..
وتواسي نفسها بدموع حارة ..
تسيل بلا حواجز .. وتنهال على قلبها ..
فيبكيها نزفا من حياته .. التي .....
أوشكت على الانتهاء ..
كلمات...
هل هي ذات ألم ..
أم تعاني الاحتضار ..
هي لحظات أخيرة تحياها ..
وتعد الثواني .. حتى تنتهي ..
وتنتهي معها ..
هاهي ذي .....
تسبل عينيها ..
ويتلاقى جفناها ..
في ضمة أخيرة .. ودائمة ..
ولكن ..........
هنا تفتح العينين .. الذابلتين ..
لتنظر نظر أخيرة ..
لسماء حبها الملبدة...
وتنتهي أنفاسها ..
ويتوقف ذلك القلب الصغير ..
وبريق عينيها الطفوليتين .. ينطفئ..
هنا ..........
همدت تماما ....
وانتهت ..
تعطر النسيم بعطرها الأخاذ ..
وهناك .. بعيدا حيث الجنائن النضرة ..
رقدت ..
تنظر للسماء ..
تبكي أطلالا مهدمة ..
وذكريات وارتها التراب ,, في مقبرة أحلامها ..
رقدت ترى الطيور .. تحلق .. وتشدو بأعذب الألحان ..
وترى ريشها الأبيض الناعم ..
ترى أملا .. يجاوره ألم ..
هنالك فقدت حبها ..
قلبها ..
روحها ونور دربها ..
استكانت في صمت مدو ..
تستمع إلى دقات قلبها الأخيرة ..
وتنعي حبا مذبوحا ..
وقلبا نازفا ..
وتواسي نفسها بدموع حارة ..
تسيل بلا حواجز .. وتنهال على قلبها ..
فيبكيها نزفا من حياته .. التي .....
أوشكت على الانتهاء ..
كلمات...
هل هي ذات ألم ..
أم تعاني الاحتضار ..
هي لحظات أخيرة تحياها ..
وتعد الثواني .. حتى تنتهي ..
وتنتهي معها ..
هاهي ذي .....
تسبل عينيها ..
ويتلاقى جفناها ..
في ضمة أخيرة .. ودائمة ..
ولكن ..........
هنا تفتح العينين .. الذابلتين ..
لتنظر نظر أخيرة ..
لسماء حبها الملبدة...
وتنتهي أنفاسها ..
ويتوقف ذلك القلب الصغير ..
وبريق عينيها الطفوليتين .. ينطفئ..
هنا ..........
همدت تماما ....
وانتهت ..