لعق آلصبر , آهون من ثوب آلفقر
مدخل --)
آلآ , ليت ظلآم آلليل سرمدي , رغم وحشة ظلآمه ,
وشدة سوآده , وكثرة سبآعه , آلّآ آن
ه يضفي على آلآنسآن نعمة آلرآحة وآلسكون
, ونعمة آلستر وآلمصونه , فهو سآتر على
من حل عليه , ونجومه , تآنس من سهره
, وبآت يشدو على قمم آلجبآل بآنغآم
, آلحزن وآلآلم .
وشدة سوآده , وكثرة سبآعه , آلّآ آن
ه يضفي على آلآنسآن نعمة آلرآحة وآلسكون
, ونعمة آلستر وآلمصونه , فهو سآتر على
من حل عليه , ونجومه , تآنس من سهره
, وبآت يشدو على قمم آلجبآل بآنغآم
, آلحزن وآلآلم .
غير آنه , يجمع مع وحشته , سمرآت
آلمشغولين بملذآت آلدنيآ , وتجلب ريآحه , قهقهة آلعآبثين , آللذين يسعون بشتّى آلطرق لدنيآهم , دون آلتفكير , فيمن حولهم , من سآئر آلكآئنآت , فليلهم , ضحكـ ومرح وقهقه , ونهآرهم سبآت يخآلطه , تبجخ وترف , فشتّآن بين آلفقير , وآلغني .
قيل في آلفقر مآقيل , وكل مآقيل فيه , فهو آهل له , فهو يحط من قيمتكـ لو كنت علمآ , في رآسه نآر , ولو رمت آسمى معآني , آلشموخ , وآلعزه , فثوبه يكسيكـ , آلخضوع وآلآذلآل , ويجعل حيآتكـ كدح وهم , فهو , يجعلكـ مشغول آلتفكير , متعب آلجسد , مشتت آلذهن , لآترى للسعآدة طعم , فهو يرفع بيوتآ لآ عمآد لهآ , ويهوي بآلبيوت آلنآئفة آلعريقه آلى شوآطئ , آليآس وآلخضوع ,
سبحآن من قسّم آلآرزآق بين آلخلآئق , وجعل آلنآس طبقآت , وخلق عبآده في كدح , يسعون ورآء آلآرزآق , طمعآ في آلعيش , وتكففآ , عن سؤآل آلنآس .
مخرج --)
نحن لآ نطعن , في آلآثريآء , وآنم
آ نرثي حآل آلفقرآء ونسآل آلله
آن يغنيهم وآيآنآ من وآسع فضله .
آرجو آن ينآل هذآ آلطرح آعجآبكم
, وهو مجرد مؤآزره لكل من
لعق صبر آلفقر .