لقد سمعت هذة القصة من أخ ورع متأمل , هذة القصة ستكون مفيدة للكل إنشاء الله .
حلم رجل في يوم من الأيام بأسد يطارده
جري الرجل حتى وصل لشجرة فتسلقها و جلس على فرعها
فنظر لأسفل فوجد أن الأسد مازال منتظره
فنظر الرجل بجانبه على فرع الشجرة
فرأى فئران يدوران حول الفرع و يأكلونه
أحد الفئران كان أبيض و الآخر كان أسود
و الفرع سيسقط على الأرض قريبا جدا .
فنظر الرجل مرة أخرى لأسفل فوجد أن هناك ثعبان أسود كبير جاء و استقر تحته
مباشرة . فتح الثعبان فمه ليسقط الرجل في فمه مباشرة . فعندها نظر الرجل
فوقه لعله يجد أي شئ يتعلق به .فوجد فرع آخر به قرص عسل . قطرات من العسل
كانت تتساقط منه.
فأراد الرجل أن يتذوق من العسل المتساقط , لذلك أخرج لسانه و تذوق من
العسل المتساقط, كان طعم العسل مذهل ,لذلك أراد أن يتذوق مرة أخري . عندما
فعل هذا تاه في حلاوة العسل,
حاليا نسى الفئران اللذان يأكلان الفرع ,و الأسد المنتظره بالأسفل , و الثعبان الجالس تحته مباشرة.
فاستيقظ الرجل من الحلم بعد ذلك.
لكي يحصل على المعنى من وراء هذا الحلم , ذهب الرجل لعالم تقي في الإسلام. فقال له العالم
"الأسد الذي رأيته هو موتك . دائما يلاحقك و يذهب أينما تذهب . و الفئران
, واحد أسود و واحد أبيض هما الليل و النهار الأسود هو الليل و الأبيض هو
النهار , يدوروا في حلقة ,يأتوا واحد بعد الآخر,ليأكلوا وقتك و يجعلوك
أقرب للموت . و الثعبان الأسود الكبير هو قبرك . انه هناك ينتظرك لتسقط به
. و قرص العسل هو هذة الدنيا و العسل الحلو هو متاع الحياة . نحب دائما أن
نتذوق من متع الحياة , و لكنها حلوة , نتذوق الأخرى و الأخرى .حاليا,نحن
نتوه بها و ننسى وقتنا , و ننسى موتنا و قبرنا "
فنتمنى من الله أن يوقظنا من نومنا و يحفظنا قبل فوات الأوان
حلم رجل في يوم من الأيام بأسد يطارده
جري الرجل حتى وصل لشجرة فتسلقها و جلس على فرعها
فنظر لأسفل فوجد أن الأسد مازال منتظره
فنظر الرجل بجانبه على فرع الشجرة
فرأى فئران يدوران حول الفرع و يأكلونه
أحد الفئران كان أبيض و الآخر كان أسود
و الفرع سيسقط على الأرض قريبا جدا .
فنظر الرجل مرة أخرى لأسفل فوجد أن هناك ثعبان أسود كبير جاء و استقر تحته
مباشرة . فتح الثعبان فمه ليسقط الرجل في فمه مباشرة . فعندها نظر الرجل
فوقه لعله يجد أي شئ يتعلق به .فوجد فرع آخر به قرص عسل . قطرات من العسل
كانت تتساقط منه.
فأراد الرجل أن يتذوق من العسل المتساقط , لذلك أخرج لسانه و تذوق من
العسل المتساقط, كان طعم العسل مذهل ,لذلك أراد أن يتذوق مرة أخري . عندما
فعل هذا تاه في حلاوة العسل,
حاليا نسى الفئران اللذان يأكلان الفرع ,و الأسد المنتظره بالأسفل , و الثعبان الجالس تحته مباشرة.
فاستيقظ الرجل من الحلم بعد ذلك.
لكي يحصل على المعنى من وراء هذا الحلم , ذهب الرجل لعالم تقي في الإسلام. فقال له العالم
"الأسد الذي رأيته هو موتك . دائما يلاحقك و يذهب أينما تذهب . و الفئران
, واحد أسود و واحد أبيض هما الليل و النهار الأسود هو الليل و الأبيض هو
النهار , يدوروا في حلقة ,يأتوا واحد بعد الآخر,ليأكلوا وقتك و يجعلوك
أقرب للموت . و الثعبان الأسود الكبير هو قبرك . انه هناك ينتظرك لتسقط به
. و قرص العسل هو هذة الدنيا و العسل الحلو هو متاع الحياة . نحب دائما أن
نتذوق من متع الحياة , و لكنها حلوة , نتذوق الأخرى و الأخرى .حاليا,نحن
نتوه بها و ننسى وقتنا , و ننسى موتنا و قبرنا "
فنتمنى من الله أن يوقظنا من نومنا و يحفظنا قبل فوات الأوان