بسم الله الرحمن الرحيم
انه الامام الكبير ، والتابعى الجليل : مطرف ابن عبدالله السخير ، ابو عبد الله
قال غيلان : " كان مطرف يلبس البرانس ، ويلبس المطارف ، ويركب الخيل ، ويغشى السلطان ، غير انك اذا افضيت اليه افضيت الى قرة عين ".
وقال سليمان بن المغيرة :" كان مطرف ابن عبدلله اذا دخل بيته سبحت معه انيه بيته ".
وقال احمد ابن حمبل : مات عبدلله
ابن مطرف ، فخرج مطرف على قومه فى ثاب حسنه وقد ادهن فغضبو وقالوا : يموت
عبدالله ثم تخرج فى ثياب مثل هذة ومدهناّ ؟ قال : افأستكين لها وقد وعدنى
ربى تبارك وتعالى ثلاث خصال كل خصله منها احب الى من الدنيا وما فيها ، قال
الله تعالى : ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )
أفأستكين بعد هذا ؟ قال : فهانت
قال ثابت البنانى ورجل اخر :
انهما دخلا على مطرف بن عبدالله وهو مغمى عليه ، قال : " فسطعت منه ثلاثه
انوار : نور من راسه ، ونور من وسطه ، ونور من رجله . قال فهالنا ذلك ،
فافاق فقلنا : كيف نجدك يا ابا عبدلله ؟ قال : صالح . قلنا لقد رأينا شيبئا
هالنا ، قال : وما هوا ؟ قلنا : انوار سطعت منك ، قال وقد رأيتم ذلك ؟
قلنا : نعم ، قال : تلك الم تنزيل السجده وهى تسع وعشرون ايه ( سورة السجده
) ، سطع اولها من راسى واوسطها من وسطى واخرها من قدمى ، وقد صعدت لتشفع
لى ، وهذه تبارك تحرسنى "
انه الامام الكبير ، والتابعى الجليل : مطرف ابن عبدالله السخير ، ابو عبد الله
قال غيلان : " كان مطرف يلبس البرانس ، ويلبس المطارف ، ويركب الخيل ، ويغشى السلطان ، غير انك اذا افضيت اليه افضيت الى قرة عين ".
وقال سليمان بن المغيرة :" كان مطرف ابن عبدلله اذا دخل بيته سبحت معه انيه بيته ".
وقال احمد ابن حمبل : مات عبدلله
ابن مطرف ، فخرج مطرف على قومه فى ثاب حسنه وقد ادهن فغضبو وقالوا : يموت
عبدالله ثم تخرج فى ثياب مثل هذة ومدهناّ ؟ قال : افأستكين لها وقد وعدنى
ربى تبارك وتعالى ثلاث خصال كل خصله منها احب الى من الدنيا وما فيها ، قال
الله تعالى : ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )
أفأستكين بعد هذا ؟ قال : فهانت
قال ثابت البنانى ورجل اخر :
انهما دخلا على مطرف بن عبدالله وهو مغمى عليه ، قال : " فسطعت منه ثلاثه
انوار : نور من راسه ، ونور من وسطه ، ونور من رجله . قال فهالنا ذلك ،
فافاق فقلنا : كيف نجدك يا ابا عبدلله ؟ قال : صالح . قلنا لقد رأينا شيبئا
هالنا ، قال : وما هوا ؟ قلنا : انوار سطعت منك ، قال وقد رأيتم ذلك ؟
قلنا : نعم ، قال : تلك الم تنزيل السجده وهى تسع وعشرون ايه ( سورة السجده
) ، سطع اولها من راسى واوسطها من وسطى واخرها من قدمى ، وقد صعدت لتشفع
لى ، وهذه تبارك تحرسنى "