جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ
جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ وقاسيتُ حتَّى ليس في الصبرِ مَطمَعُ
وما أنا منيبكي ولكنَّه الهَوى يريدُ سن الأُسدِ الخضوعَ فتخضعُ
فلِلَّه قلبي ما أجلَّ اصطبارَهُ وأثبتَهُ والسيفُ بالسيف يُقرعُ
وللَّه قلبي ما أقلَّ احتماله إذا ما نأى عنه الحبيبُ المودِّعُ
إذا لاحَ لي سيفٌ من الخطبِ رُعتُه وإن لاح لي سيفٌ من اللحظِ أجزَعُ
وأقتادُ لَيثَ الغابِ واللَّيثُ مُخدِرٌ ويقتادني الظبي الغريرُ فأتبَعُ
وليلٍ أضلَّ الفجرُ فيه طريقَه فلم يدرِ لما ضلَّ من أين يَطلُع
نَصحتَ فلم أسمَع وقلتَ فلم أُطِع فما نُصحُ حِبٍّ لا يُطيعُ ويَسمَعُ
فيا حُبَّ هذا القولُ لو كان مُجدِياً ويا نِعم ذاك النُصحُ لو كان ينفَعُ
قضى اللَه أن لا رأى في الحبِّ لامرئٍ وذاك قضاءٌ نافذٌ ليس يُدفع
مررتُ على الدّار التي خَفَّ أَهلُها وطالَ بِلاها فهي بَيداءُ بَلقَعُ
جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ وقاسيتُ حتَّى ليس في الصبرِ مَطمَعُ
وما أنا منيبكي ولكنَّه الهَوى يريدُ سن الأُسدِ الخضوعَ فتخضعُ
فلِلَّه قلبي ما أجلَّ اصطبارَهُ وأثبتَهُ والسيفُ بالسيف يُقرعُ
وللَّه قلبي ما أقلَّ احتماله إذا ما نأى عنه الحبيبُ المودِّعُ
إذا لاحَ لي سيفٌ من الخطبِ رُعتُه وإن لاح لي سيفٌ من اللحظِ أجزَعُ
وأقتادُ لَيثَ الغابِ واللَّيثُ مُخدِرٌ ويقتادني الظبي الغريرُ فأتبَعُ
وليلٍ أضلَّ الفجرُ فيه طريقَه فلم يدرِ لما ضلَّ من أين يَطلُع
نَصحتَ فلم أسمَع وقلتَ فلم أُطِع فما نُصحُ حِبٍّ لا يُطيعُ ويَسمَعُ
فيا حُبَّ هذا القولُ لو كان مُجدِياً ويا نِعم ذاك النُصحُ لو كان ينفَعُ
قضى اللَه أن لا رأى في الحبِّ لامرئٍ وذاك قضاءٌ نافذٌ ليس يُدفع
مررتُ على الدّار التي خَفَّ أَهلُها وطالَ بِلاها فهي بَيداءُ بَلقَعُ