الكاتب : الشيخ نبيل العوضي
هذا هو الغرب الذي يدعي العدالة وحماية حقوق الإنسان يثبت لنا كل يوم أنه لا يعتبر العرب ولا المسلمين ضمن النوع الإنساني!!، حوادث العنصرية البغيضة في الغرب ضد العرب والمسلمين تزداد يوما بعد يوم لكن للأسف الوكالات العالمية للأنباء لا تعطي هذه الحوادث حقها ولا تذكر إلا اليسير منها لادعاء الإنصاف والعدالة!!
(مروة الشربيني) سيدة مصرية عمرها (32) عاما، تعيش مع زوجها وابنها ذي الأعوام الأربعة في ألمانيا -موطن العنصرية-، كانت (مروة) في حديقة عامة مع صديقاتها وابنها الصغير يلعب في تلك الحديقة عندما تهجم عليها أحد الألمان بسبب لبسها للحجاب العادي وأخذ يسبها ويشتمها أمام الناس ويهددها، ولم يراع هذا الألماني (الوقح) كونها امرأة ومعها طفلها الصغير، فالحقد يعمي قلوبهم وأبصارهم، فرفعت (مروة) قضية على هذا الالماني العنصري فصار الحكم من صالحها.
(مروة) كانت مع زوجها وطفلها في قاعة المحكمة الألمانية حيث صدر الحكم لصالحها فقام الألماني الحاقد - وما أكثرهم - بإخراج سكين أمام الناس وأخذ يطعن (مروة) طعنات عديدة والشرطة الألمانية تتفرج!!، فلما قام الزوج للدفاع عن زوجته أطلقت الشرطة الألمانية النار على زوجها!!، والطفل الصغير ينظر إلى هذه الجريمة البشعة في أمه وأبيه!!، وبحماية الشرطة الألمانية وفي قاعة المحكمة!!
(مروة) - رحمها الله - توفيت من فورها، زوجها في حالة خطرة بسبب رصاص الشرطة بالإضافة الى طعنات نالته من المتطرف الألماني، والطفل يعيش حالة نفسية صعبة بسبب ما رآه من مأساة لا يمكنه نسيانها.
الإعلام الغربي ووسائله تربي شعوبها على الحقد والكراهية ضد العرب والمسلمين، بدءا من أفلامهم وانتهاء بتركيز إعلامهم على اخطاء بعض المسلمين ونسبة الجرائم لهم زورا وبهتانا، ويغذي هذا كله جماعات يمينية إرهابية متطرفة تزداد نفوذا مع مرور الوقت في بلاد الغرب، فكان نتيجة كل هذا حوادث بالآلاف تحصل شبيهة لما حصل مع (مروة) - رحمها الله - ولكن الإعلام الغربي يغطيها ويخفيها.
وفي أمريكا قتل شرطي أمريكي شابا عربيا يعمل سائقا اسمه (حسين شحادة) ولم يكن هذا الشاب يحمل أي سلاح!!
وفي أمريكا كذلك تعرضت عائلة إمام لأحد المساجد واسمه (علي محمد) إلى مضايقات من قبل عنصريين أمريكان، وكتبت علي بيوتهم شعارات مثل (تباً لكم أيها العرب) و (عودوا لاوطانكم أيها العرب)، وكان هذا الإمام المعروف بحسن أخلاقه بشهادة الجميع ممن يعرفه حتى من غير المسلمين، كان ذاهبا لإزالة هذه العبارات العنصرية ومسحها لكنه وجد بعدها مقتولا حرقاً بالنار في شقته!!
وفي بريطانيا أحبطت الشرطة حملة كبيرة كانت تخطط لها جماعة إرهابية بريطانية لمهاجمة المساجد والمسلمين، وهذه الجماعة الإرهابية البريطانية صادرت الشرطة منها 300 قطعة سلاح، و 80 قنبلة، وأتباعها بالعشرات، واهداف خطيرة جداً.
هذه الحوادث وغيرها الكثير الكثير حصيلة الأيام الأربعة الماضية فقط وما خفي من حقد العنصريين والارهابيين الغربيين أعظم بكثير، لم يأت من فراغ، إنما جاء بأسباب كثيرة، إعلامية وتربوية وسياسية ودينية أيضا، فهل يعترف المغتربون من أبناء العرب ممن انسلخوا عن عروبتهم ودينهم بهذا التطرف والإرهاب الغربي المتنامي؟!
نحن لا نزعم أن كل الغرب متطرف وعنصري، بل ربما يكون أكثره ليس كذلك، ولكن هل يتعامل الإعلام عندنا مع متطرفيهم وإرهابييهم كما يتعاملون مع متطرف عربي ومسلم؟!!، ماذا لو تم قتل مسيحي لحمله الصليب أو يهودي لوضعه القبعة ونحن نعتبر هذا كله تطرفاً وظلما، لكن ماذا لو فعل هذا عربي هل سيتعامل الإعلام الغربي وأذنابه عندنا بنفس الأسلوب؟!، أشك في هذا!!، رحم الله (مروة) وأعان أهلها، وهدانا وإياكم للتمسك بدينه والثبات عليه.
هذا هو الغرب الذي يدعي العدالة وحماية حقوق الإنسان يثبت لنا كل يوم أنه لا يعتبر العرب ولا المسلمين ضمن النوع الإنساني!!، حوادث العنصرية البغيضة في الغرب ضد العرب والمسلمين تزداد يوما بعد يوم لكن للأسف الوكالات العالمية للأنباء لا تعطي هذه الحوادث حقها ولا تذكر إلا اليسير منها لادعاء الإنصاف والعدالة!!
(مروة الشربيني) سيدة مصرية عمرها (32) عاما، تعيش مع زوجها وابنها ذي الأعوام الأربعة في ألمانيا -موطن العنصرية-، كانت (مروة) في حديقة عامة مع صديقاتها وابنها الصغير يلعب في تلك الحديقة عندما تهجم عليها أحد الألمان بسبب لبسها للحجاب العادي وأخذ يسبها ويشتمها أمام الناس ويهددها، ولم يراع هذا الألماني (الوقح) كونها امرأة ومعها طفلها الصغير، فالحقد يعمي قلوبهم وأبصارهم، فرفعت (مروة) قضية على هذا الالماني العنصري فصار الحكم من صالحها.
(مروة) كانت مع زوجها وطفلها في قاعة المحكمة الألمانية حيث صدر الحكم لصالحها فقام الألماني الحاقد - وما أكثرهم - بإخراج سكين أمام الناس وأخذ يطعن (مروة) طعنات عديدة والشرطة الألمانية تتفرج!!، فلما قام الزوج للدفاع عن زوجته أطلقت الشرطة الألمانية النار على زوجها!!، والطفل الصغير ينظر إلى هذه الجريمة البشعة في أمه وأبيه!!، وبحماية الشرطة الألمانية وفي قاعة المحكمة!!
(مروة) - رحمها الله - توفيت من فورها، زوجها في حالة خطرة بسبب رصاص الشرطة بالإضافة الى طعنات نالته من المتطرف الألماني، والطفل يعيش حالة نفسية صعبة بسبب ما رآه من مأساة لا يمكنه نسيانها.
الإعلام الغربي ووسائله تربي شعوبها على الحقد والكراهية ضد العرب والمسلمين، بدءا من أفلامهم وانتهاء بتركيز إعلامهم على اخطاء بعض المسلمين ونسبة الجرائم لهم زورا وبهتانا، ويغذي هذا كله جماعات يمينية إرهابية متطرفة تزداد نفوذا مع مرور الوقت في بلاد الغرب، فكان نتيجة كل هذا حوادث بالآلاف تحصل شبيهة لما حصل مع (مروة) - رحمها الله - ولكن الإعلام الغربي يغطيها ويخفيها.
وفي أمريكا قتل شرطي أمريكي شابا عربيا يعمل سائقا اسمه (حسين شحادة) ولم يكن هذا الشاب يحمل أي سلاح!!
وفي أمريكا كذلك تعرضت عائلة إمام لأحد المساجد واسمه (علي محمد) إلى مضايقات من قبل عنصريين أمريكان، وكتبت علي بيوتهم شعارات مثل (تباً لكم أيها العرب) و (عودوا لاوطانكم أيها العرب)، وكان هذا الإمام المعروف بحسن أخلاقه بشهادة الجميع ممن يعرفه حتى من غير المسلمين، كان ذاهبا لإزالة هذه العبارات العنصرية ومسحها لكنه وجد بعدها مقتولا حرقاً بالنار في شقته!!
وفي بريطانيا أحبطت الشرطة حملة كبيرة كانت تخطط لها جماعة إرهابية بريطانية لمهاجمة المساجد والمسلمين، وهذه الجماعة الإرهابية البريطانية صادرت الشرطة منها 300 قطعة سلاح، و 80 قنبلة، وأتباعها بالعشرات، واهداف خطيرة جداً.
هذه الحوادث وغيرها الكثير الكثير حصيلة الأيام الأربعة الماضية فقط وما خفي من حقد العنصريين والارهابيين الغربيين أعظم بكثير، لم يأت من فراغ، إنما جاء بأسباب كثيرة، إعلامية وتربوية وسياسية ودينية أيضا، فهل يعترف المغتربون من أبناء العرب ممن انسلخوا عن عروبتهم ودينهم بهذا التطرف والإرهاب الغربي المتنامي؟!
نحن لا نزعم أن كل الغرب متطرف وعنصري، بل ربما يكون أكثره ليس كذلك، ولكن هل يتعامل الإعلام عندنا مع متطرفيهم وإرهابييهم كما يتعاملون مع متطرف عربي ومسلم؟!!، ماذا لو تم قتل مسيحي لحمله الصليب أو يهودي لوضعه القبعة ونحن نعتبر هذا كله تطرفاً وظلما، لكن ماذا لو فعل هذا عربي هل سيتعامل الإعلام الغربي وأذنابه عندنا بنفس الأسلوب؟!، أشك في هذا!!، رحم الله (مروة) وأعان أهلها، وهدانا وإياكم للتمسك بدينه والثبات عليه.