ندوة في القاهرة تطالب بمصادرة أفلام الشذوذ في السينما المصري
----------
طالب أدباء ونقاد بوقف موجة أفلام "العري والشذوذ" التي شهدتها السينما المصرية في الآونة الأخيرة،
والتي قاد أغلبها الممثل عادل إمام والمخرج خالد يوسف، مؤكدين أنها تحمل "إهانة كبيرة للمجتمع المصري،
وتقدمه في صورة مجموعات من المنحرفين والشاذين وهو ما يخالف الواقع
ولا يرضي سوى رغبات العلمانيين الذين يحاولون سلخ المجتمع من هويته الإسلامية".
وكشفت كلمات المشاركين في الندوة التي نظمتها "ساقية عبد المنعم الصاوي
" بالقاهرة أمس السبت (20/6) أن أغلب الأفلام التي تم تقديمها مؤخراً، مقتبسة من روايات وأفلام أمريكية،
لكن تم تعريبها وتحويلها الى أفلام مصرية "وهو ما يعني نقل أفكار غريبة وممارسات شاذة عن المجتمع، تحت دعاوي الفن وحرية الإبداع،
في الوقت الذي تقدم فيه السينما الإيرانية أفلاما قيمة تحصل على جوائز عالمية دون التطرق إلى مشاهد العري والشذوذ".
وكان آخر تلك الأفلام، التي أثارت ضجة كانت للمخرج خالد يوسف، وهي أفلام "دكان شحاته"، و"الرئيس عمر حرب" و "حين ميسرة"
وبها مشاهد، وصفها المشاركون في الندوة بأنها "هابطة اخلاقيا" ومشاهد شذوذ وسحاق، أثارت جدالا كبيرا في الصحف والفضائيات المصرية.
وأكد أيمن مسعود، مدير المشروعات الأدبية واللغوية في "ساقية الصاوي"، حاجة المجتمع إلى رقيب يحافظ على ضوابط المجتمع الأخلاقية،
"ويحول دون موجة أفلام العري التي طغت على السينما المصرية، وتخالف قيمه وعاداته
" مشيرا إلى أن "حرية الإبداع في الغرب أنتجت أخلاقيات شاذة وأفلاما إباحية، ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمجتمعنا،
كما أن هذه الحرية التي تمارس دون رقيب أو ضابط لا تناسب مجتمعاتنا ولا تعد فعلا حضاريا من الأساس كما يزعم البعض".
واستعرض مسعود خلال كلمته أيضا بعض الإصدارات الأدبية التي صدرت تحت دعاوي حرية الإبداع مثل رواية "وليمة لأعشاب البحر"،
وما نشرته مؤخرا مجلة "إبداع" من قصيدة تسيء للذات الإلهية، مؤكدا أن "هذه الإفرازات لا تعد إبداعاً، كما أن أصحابها ينسلخون من هويتهم العربية،
سعياً وراء قيم غربية شاذة، وهو ما يجب التصدي له حتى تتوافق مخرجات هذه الحرية مع قيمنا" وفق ما يرى.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
----------
طالب أدباء ونقاد بوقف موجة أفلام "العري والشذوذ" التي شهدتها السينما المصرية في الآونة الأخيرة،
والتي قاد أغلبها الممثل عادل إمام والمخرج خالد يوسف، مؤكدين أنها تحمل "إهانة كبيرة للمجتمع المصري،
وتقدمه في صورة مجموعات من المنحرفين والشاذين وهو ما يخالف الواقع
ولا يرضي سوى رغبات العلمانيين الذين يحاولون سلخ المجتمع من هويته الإسلامية".
وكشفت كلمات المشاركين في الندوة التي نظمتها "ساقية عبد المنعم الصاوي
" بالقاهرة أمس السبت (20/6) أن أغلب الأفلام التي تم تقديمها مؤخراً، مقتبسة من روايات وأفلام أمريكية،
لكن تم تعريبها وتحويلها الى أفلام مصرية "وهو ما يعني نقل أفكار غريبة وممارسات شاذة عن المجتمع، تحت دعاوي الفن وحرية الإبداع،
في الوقت الذي تقدم فيه السينما الإيرانية أفلاما قيمة تحصل على جوائز عالمية دون التطرق إلى مشاهد العري والشذوذ".
وكان آخر تلك الأفلام، التي أثارت ضجة كانت للمخرج خالد يوسف، وهي أفلام "دكان شحاته"، و"الرئيس عمر حرب" و "حين ميسرة"
وبها مشاهد، وصفها المشاركون في الندوة بأنها "هابطة اخلاقيا" ومشاهد شذوذ وسحاق، أثارت جدالا كبيرا في الصحف والفضائيات المصرية.
وأكد أيمن مسعود، مدير المشروعات الأدبية واللغوية في "ساقية الصاوي"، حاجة المجتمع إلى رقيب يحافظ على ضوابط المجتمع الأخلاقية،
"ويحول دون موجة أفلام العري التي طغت على السينما المصرية، وتخالف قيمه وعاداته
" مشيرا إلى أن "حرية الإبداع في الغرب أنتجت أخلاقيات شاذة وأفلاما إباحية، ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمجتمعنا،
كما أن هذه الحرية التي تمارس دون رقيب أو ضابط لا تناسب مجتمعاتنا ولا تعد فعلا حضاريا من الأساس كما يزعم البعض".
واستعرض مسعود خلال كلمته أيضا بعض الإصدارات الأدبية التي صدرت تحت دعاوي حرية الإبداع مثل رواية "وليمة لأعشاب البحر"،
وما نشرته مؤخرا مجلة "إبداع" من قصيدة تسيء للذات الإلهية، مؤكدا أن "هذه الإفرازات لا تعد إبداعاً، كما أن أصحابها ينسلخون من هويتهم العربية،
سعياً وراء قيم غربية شاذة، وهو ما يجب التصدي له حتى تتوافق مخرجات هذه الحرية مع قيمنا" وفق ما يرى.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤