الادعية في الصلاة وبعد التشهد
111 - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا ، وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم . فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال : إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ، ووعد فأخلف . رواه البخاري ( 832 ) ، ومسلم ( 589 ) .
112 - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ؟ قال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم . رواه البخاري ( 834 ) ، ومسلم ( 2705 ) .
113 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال . رواه البخاري ( 377 1 ) ، ومسلم ( 588 ) .
114 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . رواه مسلم ( 771 ) .
115 - وعن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل : كيف تقول في الصلاة ؟ قال : أتشهد وأقول : اللهم إني أسألك الجنة ، وأعوذ بك من النار ، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حولها ندندن . رواه أبو داود ( 792 ) ، وابن ماجه ( 910 ) .
قوله : " حولها ندندن " ، أي : حول الجنة ودخولها ندور في دعائنا .
116 - وعن عطاء بن السائب ، عن أبيه رضي الله عنه قال : صلى بنا عمار بن ياسر رضي الله عنه صلاة فأوجز فيها ، فقال له بعض القوم : لقد خففت أو أوجزت الصلاة ؟ فقال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قام تبعه رجل من القوم - هو أبي غير أنه كنى عن نفسه - فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين . رواه النسائي ( 1305 ) .
111 - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا ، وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم . فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال : إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ، ووعد فأخلف . رواه البخاري ( 832 ) ، ومسلم ( 589 ) .
112 - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ؟ قال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم . رواه البخاري ( 834 ) ، ومسلم ( 2705 ) .
113 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال . رواه البخاري ( 377 1 ) ، ومسلم ( 588 ) .
114 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . رواه مسلم ( 771 ) .
115 - وعن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل : كيف تقول في الصلاة ؟ قال : أتشهد وأقول : اللهم إني أسألك الجنة ، وأعوذ بك من النار ، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حولها ندندن . رواه أبو داود ( 792 ) ، وابن ماجه ( 910 ) .
قوله : " حولها ندندن " ، أي : حول الجنة ودخولها ندور في دعائنا .
116 - وعن عطاء بن السائب ، عن أبيه رضي الله عنه قال : صلى بنا عمار بن ياسر رضي الله عنه صلاة فأوجز فيها ، فقال له بعض القوم : لقد خففت أو أوجزت الصلاة ؟ فقال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قام تبعه رجل من القوم - هو أبي غير أنه كنى عن نفسه - فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين . رواه النسائي ( 1305 ) .