هدوء ليل
..واكتمال قمر رسم لوح رائعه !
فكيف لا
يكون كذلك وهو موعد ميلاد نور ,حآن ذلك اليوم
المنتظر بخروج اول مولداً لهما والتي كانت طفله كانا قد قررا بأسمائها نور ,ليصعقى بخبر ان نور
ليس لها من
مسماها نصيب فستكون نور الكفيفه ,رضخ الوالدان لقدر ابنتهم ,حتى بلغت نور
عامها الثالث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت تبدي تساؤلتها التي أخذت تربك
والديها
لما لاأرى ..! جسدي وأيضا لا
أركما..! ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center]اجابتها والدتها بنبرات الحزن والاسى لطفلتها "ليس انتِ فقط فنحن أيضاً لا نرى بعضنا " اجابتها نور
[/center]..واكتمال قمر رسم لوح رائعه !
فكيف لا
يكون كذلك وهو موعد ميلاد نور ,حآن ذلك اليوم
المنتظر بخروج اول مولداً لهما والتي كانت طفله كانا قد قررا بأسمائها نور ,ليصعقى بخبر ان نور
ليس لها من
مسماها نصيب فستكون نور الكفيفه ,رضخ الوالدان لقدر ابنتهم ,حتى بلغت نور
عامها الثالث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت تبدي تساؤلتها التي أخذت تربك
والديها
لما لاأرى ..! جسدي وأيضا لا
أركما..! ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center]اجابتها والدتها بنبرات الحزن والاسى لطفلتها "ليس انتِ فقط فنحن أيضاً لا نرى بعضنا " اجابتها نور
أأنتما
تشاركاني الظلام ..! ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كبرت نور وتداركت تلك الاضحوكه!
التي أقنعتها والدتها بها لكنها تيقنت انها شفقات أم , أصبحت نور طالبه
جامعيه ,
لــــ تكمل مشواراً شاق ولكنها كانت
أقوى حتى أتى ذلك اليوم حين تأخرت ريم باانتظار نور أمام القاعه تمالك نور
شعور الضياع حينها ارتطمت بتلك الفتاة
وكادتا ان
تسقطا ولكن سقطت نور هي فقط ,فصرخت الفتاة "اكنتي عمياء " كانت تلك الجمله لنور بمثابة لطمتاً قويه
كفيله بتدميرها ليقطع صمت نور
وصرآخ الفتاة "نعم انها كذلك " لقد كانت ريم والتي همت بأنتشال نور
فقد كانت تكن ذلك الحزن بداخلها حتى خانتها عيناها واجهشت بالبكاء
,أكملت المسير بمساعد ريم وتركت
ضجيج من حولها فقد كانوا يواسوني أكنت منظراً يثير شفقتهم ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلدت الى فراشي او مرسى أحلامي
لقد اخبرت
ريم والدتي بما حدث ,أعلم فها هي تحضنني وتسمح براسي انني اثير شفقتهم
,قطعت صمتها أكان مسماكما لي بنور
نوعاً من السخريه أو شفقه ..!! أجابتني لابد انكِ متعبةً
اليوم لكنني قد أتيت لأخبرك ان هنالك شاب تقدم لخطبيتك وسيراك غداً
اجبتها ايود رؤيتي رغم اني لا
أراه.. ! أيود الارتباط بعمياء ..! أجابتها حسناً
سأراك غداً فأنتِ متعبةً اليوم ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليحين ذلك اليوم بدخول والد نور ..
أأنتي مستعده يانور..! إنه
بانتظارك ياابنتي
ابتسمت
لتجيب بنعم .. إنه كذلك ، لم اشعر برهبةٍ أو قلق لأني لم اكن فتاة طبيعيه !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقط ابتسمت حين قال لي خالد :
يالــِ جمال عيناك تملكان بريقاً أخاذ
ابتمست
لتلك الجملة لأجامله لابد انني اثرت شفقته ايضاً ....
قاطعته
" اتعلم اني عمياء
"اجاب بنعم : )
استدرت فقد
قدم والدي لإخراجي ، فقد شعرت بالاختناق , وافقت لاني
أريد ان ازيل
عبئي عنهم
.. وتم تحديد ذلك اليوم ..!
ها أنا قد ارتديت ذلك الفستان الذي لا أعلم أكان أسوداً كالظلام الذي أراه ..!
طلبت منهم تركي بضع دقائق
لكي
استجمع قواي لأكمل تلك الليله , جلست على ذلك الكرسي الذي تعبت في البحث
عنه بين الظلام لأنهي ذلك الخطأ
فقمت بـ
ارتشاف زجاجة ذلك الدواء الذي أخفيتها بحقيبتي !!
تناولتها
وانا متأملةً ان يعاد لي بصري بضع من الدقائق فقط
لأرى..!كيف ستنتهي حياتي فقط
لأرى ..! عيناي الجميلتان كما اخبرني عنها خالد
لأرى..! والداي
لأرى..!خالد
حتى نفذت تلك الزجاجه وكادت ان تسقط حتى تداركتها
قبل ان تلقى
لتتحطم مهلا..!
أصبحت أرى صرخت : إنني أرى..!
حتى فاجأتني والدتي التي همت بإحتضاني لأرى دموعها " احمد الله
" لقد رأيتها
ان هي من ابدلت تلك الزجاجه بزجاجة مملؤة بماء زمزم
وانتهت تلك
الليله التي كانت ..
ميلاداً لي !
:
:
:
مِمآ رآقَ ليْ ..
فعلاً
اللهُ كريمْ ولآينسَى آمآنِينَـآ ..
لــ كم ارق تحيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]