عزيزى القارىء بعد مقالتى السابقه فى هذا المنتدى
عن السيده/عائشه أم المؤمنين زوجة رسول الله(ص) وتوضيح نبذه من شرف
مكانتها ويكفينا إنها كانت تلقب بحب الرسول ومكانتها انها ابنة ما تم ذكر
بالقران الكريم ان الله معه ومع الرسول(ص) فى الايه(ثانى اثنين إذ هما في
الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده
بجنود لم تروها)
بالاضافة الى غزارة علمها وراجحة عقلها وتبشير الرسول لها بالجنه وتكذيب
المضليلين ذلك
تحت تفسيرهم الحاقد لتضليل العقول واكمل المسيره عن احداث موقعة الجمل
زمن وتعريف الموقعه هي معركة وقعت في البصرة فى العاشر من جماد الاول عام
36 هـ بين قوات أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والجيش الذي يقوده
الصحابيان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله عليهم بالإضافة
إلى أم المؤمنين رضى الله عنها عائشة التي قيل أنها ذهبت مع جيش المدينة
على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى هذا الجمل
أحداث المعركه واسبابها: -
بعد مقتل عثمان بن عفان واصبحت المدينه تحت سيطرةالمجرومين المنافقين قتلى
عثمان خمسة ايام وتم مبايعه الصحابه جميعا من المهاجرين والانصار لعلى بن
ابى طالب بالخلافه ومنهم طلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام وام المؤمنين
عائشه رضى الله عنهم اجمعين ورفض معاويه بن ابى سفيان وذلك بسبب ارسال
زوجةعثمان نائله لمعاويه قميص عثمان الذى قتلى فيه وبداخل القميص اصابعها
التى قطعها قتلت عثمان فلما راى القميص واصابع زوجة عثمان بكى معاويه بكاء
شديد وعلق القميص على منبر المسجد الدمشقى
وبكى جميع من معه الصحابه وبايعوه على الاقتصاص من قتلت عثمان ولما مضت
أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة،
والتقوا عائشة التي كانت عائدة من اداء فريضة الحج، واتفق رأيهم على الخروج
إلى البصرة ليلتقوا بمن فيها من الخيل والرجال، ليس لهم غرض في القتال،
وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان، وإنفاذ القصاص فيهم
توجه اصحاب الجمل الى البصره
وصل أصحاب الجمل إلى البصرة، ولم يكن لهم غرض في القتال، بل أرادوا جمع
الكلمة والقصاص من قتلة عثمان بن عفان، والاتفاق مع علي بن أبي طالب في
الكيفية التي يمكن بها تنفيذ القصاص، في مكان بعيد عن المدينة المنورة التي
صارت في تلك الأيام معقلاً لقتلة عثمان وأنصارهم. وكان في البصرة نفر من
دعاة الفتنة، الذين خرجوا على عثمان بن عفان. فعمل هؤلاء النفر من دعاة
الفتنة على التحريض ضد أصحاب الجمل. فقرر عثمان بن حنيف (والي البصرة من
قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب)، أن يمنع أصحاب الجمل من د********البصرة.
وأرسل إليهم حكيم بن جبلة (أحد قتلة أمير المؤمنين عثمان بن عفان) من أجل
ذلك. فقام طلحة ثم الزبير يخطبان في أنصار المعسكرين، فأيدهما أصحاب الجمل،
ورفضهما أصحاب عثمان بن حنيف، ثم قامت أم المؤمنين عائشة تخطب في
المعسكرين، فثبت معها أصحاب الجمل، وإنحازت إليها فرقة من أصحاب عثمان بن
حنيف، وبقيت فرقة أخرى مع ابن جبلة. وإختلف الفريقان وكثر بينهما اللغط، ثم
تراموا بالحجارة. ثم قام حكيم بن جبلة، بتأجيج الفتنة والدعوة إلى القتال،
وقام بسب أم المؤمنين عائشة، وقتل كل من أنكر عليه ذلك، هذا ودعاة أصحاب
الجمل يدعون إلى الكف عن القتال. فلما لم يستجب حكيم بن جبلة وأنصاره لدعوى
الكف عن القتال، كر عليهم أصحاب الجمل، فقتل حكيم بن جبلة. ثم إصطلح أصحاب
الجمل مع عثمان بن حنيف على أن تكون دار الإمارة والمسجد الجامع وبيت
المال في يد ابن حنيف، وينزل أصحاب الجمل في أي مكان يريدونه من البصرة.
وقيل أن حكيم بن جبلة قتل بعد هذا الصلح لما أظهر المعارضة
. بعد أن وصل الإمام علي إلى البصرة، مكث فيها ثلاثة أيام والرسل بينه وبين
طلحة والزبير وعائشة، فأرسل القعقاع بن عمرو اليهم فقال للسيدة عائشة :"أي
أماه، ما أقدمك هذا البلد؟" فقالت:"أي بني الإصلاح بين الناس". فسعى
القعقاع بن عمرو بين الفريقين بالصلح، وإستقر الأمر على ذلك. وقرر الفريقان
الكف عن القتال والتشاور في أمر قتلة عثمان بن عفان. وقرر علي بن أبي طالب
أن يرحل في اليوم الذي يليه على ألا يرتحل معه أحد من قتلة عثمان. فاجتمع
رؤوس السبئية ومثيرو الفتنة، وشعروا أن هذا الصلح سينتهي بتوقيع القصاص
عليهم. فخافوا على أنفسهم، وقرروا أن ينشبوا الحرب بين الجيشين، ويثيروا
الناس ويوقعوا القتال بينهما فيفلتوا بهذا بفعلتهم
قال ابن كثير في البداية والنهاية:
«(فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من
كرهه، ورضيه من رضيه، وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح،
ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها
وأعمالها، وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد
نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق، ثم بعده على عمر بن
الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة، أقوام طلبوا
الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها، وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها،
وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره، ثم قال: ألا
إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من
أمور الناس، فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كـالأشتر النخعي، وشريح بن
أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين
وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا الرأي؟ وعلي والله
أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما
سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم
وعددكم قليل في كثرتهم.
فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلا
اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا... ثم قال ابن
السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس
فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...). – ابن كثير،
البداية والنهاية
و جاء في تاريخ الطبري : (لمّا تم الصلح بين علي وطلحة والزبير وعائشة
رضوان الله عليهم أجمعين خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم في الناس
وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى
الله عليه وآله وصحبه وسلم على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم
على عثمان ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال: " ألا وإني راحلٌ
غداً فارتحلوا ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور
الناس وليُغْن السفهاء عني أنفسهم
بدء القتال
بات كلا الفريقين فرحين بالاتفاق السلمي الذي تم، وفي اليوم التالي ومع
طلوع الفجر، نفذ السبئية خطتهم، وفي هذا قال ابن كثير في البداية والنهاية:
(وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن،
وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب
من ألفي رجل، فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت
كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى السلاح، فقالوا:
طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من
أصحاب علي، فبلغ الأمر علياً فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة،
فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم
بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على
الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف
الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة ومن معها نحوا من
ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والسابئة أصحاب ابن السوداء
قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا
يسمع أحد...)
و كان الإمام علي يتألم كثيراً مما يحدث من إراقة دماء المسلمين فروى ابن
ابي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن الحسن بن علي قال: "لقد رأيته - يعني علياً
- حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين
حجة أو سنة". وكان علي يتوجّع على قتلى الفريقين ويقول: " ياليتني متّ قبل
هذا اليوم بعشرين سنة.وروى ابن ابي شيبة بإسناده إلى حبيب بن أبي ثابت أن
عليّاً قال يوم الجمل : " اللهم ليس هذا أردتُ اللهم ليس هذا أردتُ"
نتائج المعركة
إنتهى القتال وقد قتل طلحة بن عبيد الله بعد أن أصابه سهم في ركبته - وقيل
في نحره -، ولا نعترف نحن اهل السنة بالروايات التي ذكرت أن مروان بن
الحكم هو قاتل طلحة، لأنها روايات باطلة لم يصح بها إسناد. وقد حزن أمير
المؤمنين علي كثيراً لمقتله فحين رآه مقتولاً جعل يمسح التراب عن وجهه
ويقول: " عزيزٌ عليّ أبا محمد أن أراك مجندلاً تحت نجوم السماء ثم قال: "
إلى الله أشكوا عُجري وبُجري وبكى عليه هو وأصحابُه
و قتل الزبير بن العوام ولمّا جاء قاتل الزبير لعله يجدُ حظْوةً ومعه سيفه
الذي سلبه منه ليُقدّمه هديّة لأمير المؤمنين حزن عليه حُزْناً شديداً
وأمسك السيف بيده وقال: " طالما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم قال :بشر قاتل بن صفية النار ولم يأذن له بالد********عليه
أما عن السيدة عائشة فقد قال رسول الله لعلي: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر،
قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى
مأمنها)) قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي، جاء إلى أم
المؤمنين، فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك، ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم
أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم
طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها. فقال رجل: يا أمير
المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد
كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل. ثم ردها إلى المدينة معززة
مكرمة كما أمر الرسول
عزيزى القارىء ارجوا التبصير واستخدام العقل
واعوذ بالله من النميمه والنميمه هوذكر انسان فى غيابه بما لايحبه ولا
يرضاه وما بالك الافتراء على احباء الله و رسول الله والمبشرين من رسول
الله بالجنه. بسم الله الرحمن الرحيم (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي
يوحى). برجاء الاطلاع على ذلك صوت وصوره فقد انزلته فيدو فى قسم المرئيات
لشيخ محمد حسان لمن اراد انقاذ روحه على الباطل واعوذ بالله من سوء الخاتمه
والى اللقاء إن شاء الله لى الحياه فى الحلقه القادمه
عن السيده/عائشه أم المؤمنين زوجة رسول الله(ص) وتوضيح نبذه من شرف
مكانتها ويكفينا إنها كانت تلقب بحب الرسول ومكانتها انها ابنة ما تم ذكر
بالقران الكريم ان الله معه ومع الرسول(ص) فى الايه(ثانى اثنين إذ هما في
الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده
بجنود لم تروها)
بالاضافة الى غزارة علمها وراجحة عقلها وتبشير الرسول لها بالجنه وتكذيب
المضليلين ذلك
تحت تفسيرهم الحاقد لتضليل العقول واكمل المسيره عن احداث موقعة الجمل
زمن وتعريف الموقعه هي معركة وقعت في البصرة فى العاشر من جماد الاول عام
36 هـ بين قوات أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والجيش الذي يقوده
الصحابيان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله عليهم بالإضافة
إلى أم المؤمنين رضى الله عنها عائشة التي قيل أنها ذهبت مع جيش المدينة
على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى هذا الجمل
أحداث المعركه واسبابها: -
بعد مقتل عثمان بن عفان واصبحت المدينه تحت سيطرةالمجرومين المنافقين قتلى
عثمان خمسة ايام وتم مبايعه الصحابه جميعا من المهاجرين والانصار لعلى بن
ابى طالب بالخلافه ومنهم طلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام وام المؤمنين
عائشه رضى الله عنهم اجمعين ورفض معاويه بن ابى سفيان وذلك بسبب ارسال
زوجةعثمان نائله لمعاويه قميص عثمان الذى قتلى فيه وبداخل القميص اصابعها
التى قطعها قتلت عثمان فلما راى القميص واصابع زوجة عثمان بكى معاويه بكاء
شديد وعلق القميص على منبر المسجد الدمشقى
وبكى جميع من معه الصحابه وبايعوه على الاقتصاص من قتلت عثمان ولما مضت
أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة،
والتقوا عائشة التي كانت عائدة من اداء فريضة الحج، واتفق رأيهم على الخروج
إلى البصرة ليلتقوا بمن فيها من الخيل والرجال، ليس لهم غرض في القتال،
وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان، وإنفاذ القصاص فيهم
توجه اصحاب الجمل الى البصره
وصل أصحاب الجمل إلى البصرة، ولم يكن لهم غرض في القتال، بل أرادوا جمع
الكلمة والقصاص من قتلة عثمان بن عفان، والاتفاق مع علي بن أبي طالب في
الكيفية التي يمكن بها تنفيذ القصاص، في مكان بعيد عن المدينة المنورة التي
صارت في تلك الأيام معقلاً لقتلة عثمان وأنصارهم. وكان في البصرة نفر من
دعاة الفتنة، الذين خرجوا على عثمان بن عفان. فعمل هؤلاء النفر من دعاة
الفتنة على التحريض ضد أصحاب الجمل. فقرر عثمان بن حنيف (والي البصرة من
قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب)، أن يمنع أصحاب الجمل من د********البصرة.
وأرسل إليهم حكيم بن جبلة (أحد قتلة أمير المؤمنين عثمان بن عفان) من أجل
ذلك. فقام طلحة ثم الزبير يخطبان في أنصار المعسكرين، فأيدهما أصحاب الجمل،
ورفضهما أصحاب عثمان بن حنيف، ثم قامت أم المؤمنين عائشة تخطب في
المعسكرين، فثبت معها أصحاب الجمل، وإنحازت إليها فرقة من أصحاب عثمان بن
حنيف، وبقيت فرقة أخرى مع ابن جبلة. وإختلف الفريقان وكثر بينهما اللغط، ثم
تراموا بالحجارة. ثم قام حكيم بن جبلة، بتأجيج الفتنة والدعوة إلى القتال،
وقام بسب أم المؤمنين عائشة، وقتل كل من أنكر عليه ذلك، هذا ودعاة أصحاب
الجمل يدعون إلى الكف عن القتال. فلما لم يستجب حكيم بن جبلة وأنصاره لدعوى
الكف عن القتال، كر عليهم أصحاب الجمل، فقتل حكيم بن جبلة. ثم إصطلح أصحاب
الجمل مع عثمان بن حنيف على أن تكون دار الإمارة والمسجد الجامع وبيت
المال في يد ابن حنيف، وينزل أصحاب الجمل في أي مكان يريدونه من البصرة.
وقيل أن حكيم بن جبلة قتل بعد هذا الصلح لما أظهر المعارضة
. بعد أن وصل الإمام علي إلى البصرة، مكث فيها ثلاثة أيام والرسل بينه وبين
طلحة والزبير وعائشة، فأرسل القعقاع بن عمرو اليهم فقال للسيدة عائشة :"أي
أماه، ما أقدمك هذا البلد؟" فقالت:"أي بني الإصلاح بين الناس". فسعى
القعقاع بن عمرو بين الفريقين بالصلح، وإستقر الأمر على ذلك. وقرر الفريقان
الكف عن القتال والتشاور في أمر قتلة عثمان بن عفان. وقرر علي بن أبي طالب
أن يرحل في اليوم الذي يليه على ألا يرتحل معه أحد من قتلة عثمان. فاجتمع
رؤوس السبئية ومثيرو الفتنة، وشعروا أن هذا الصلح سينتهي بتوقيع القصاص
عليهم. فخافوا على أنفسهم، وقرروا أن ينشبوا الحرب بين الجيشين، ويثيروا
الناس ويوقعوا القتال بينهما فيفلتوا بهذا بفعلتهم
قال ابن كثير في البداية والنهاية:
«(فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من
كرهه، ورضيه من رضيه، وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح،
ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها
وأعمالها، وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد
نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق، ثم بعده على عمر بن
الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة، أقوام طلبوا
الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها، وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها،
وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره، ثم قال: ألا
إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من
أمور الناس، فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كـالأشتر النخعي، وشريح بن
أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين
وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا الرأي؟ وعلي والله
أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما
سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم
وعددكم قليل في كثرتهم.
فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلا
اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا... ثم قال ابن
السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس
فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...). – ابن كثير،
البداية والنهاية
و جاء في تاريخ الطبري : (لمّا تم الصلح بين علي وطلحة والزبير وعائشة
رضوان الله عليهم أجمعين خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم في الناس
وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى
الله عليه وآله وصحبه وسلم على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم
على عثمان ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال: " ألا وإني راحلٌ
غداً فارتحلوا ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور
الناس وليُغْن السفهاء عني أنفسهم
بدء القتال
بات كلا الفريقين فرحين بالاتفاق السلمي الذي تم، وفي اليوم التالي ومع
طلوع الفجر، نفذ السبئية خطتهم، وفي هذا قال ابن كثير في البداية والنهاية:
(وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن،
وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب
من ألفي رجل، فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت
كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى السلاح، فقالوا:
طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من
أصحاب علي، فبلغ الأمر علياً فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة،
فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم
بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على
الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف
الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة ومن معها نحوا من
ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والسابئة أصحاب ابن السوداء
قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا
يسمع أحد...)
و كان الإمام علي يتألم كثيراً مما يحدث من إراقة دماء المسلمين فروى ابن
ابي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن الحسن بن علي قال: "لقد رأيته - يعني علياً
- حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين
حجة أو سنة". وكان علي يتوجّع على قتلى الفريقين ويقول: " ياليتني متّ قبل
هذا اليوم بعشرين سنة.وروى ابن ابي شيبة بإسناده إلى حبيب بن أبي ثابت أن
عليّاً قال يوم الجمل : " اللهم ليس هذا أردتُ اللهم ليس هذا أردتُ"
نتائج المعركة
إنتهى القتال وقد قتل طلحة بن عبيد الله بعد أن أصابه سهم في ركبته - وقيل
في نحره -، ولا نعترف نحن اهل السنة بالروايات التي ذكرت أن مروان بن
الحكم هو قاتل طلحة، لأنها روايات باطلة لم يصح بها إسناد. وقد حزن أمير
المؤمنين علي كثيراً لمقتله فحين رآه مقتولاً جعل يمسح التراب عن وجهه
ويقول: " عزيزٌ عليّ أبا محمد أن أراك مجندلاً تحت نجوم السماء ثم قال: "
إلى الله أشكوا عُجري وبُجري وبكى عليه هو وأصحابُه
و قتل الزبير بن العوام ولمّا جاء قاتل الزبير لعله يجدُ حظْوةً ومعه سيفه
الذي سلبه منه ليُقدّمه هديّة لأمير المؤمنين حزن عليه حُزْناً شديداً
وأمسك السيف بيده وقال: " طالما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم قال :بشر قاتل بن صفية النار ولم يأذن له بالد********عليه
أما عن السيدة عائشة فقد قال رسول الله لعلي: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر،
قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى
مأمنها)) قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي، جاء إلى أم
المؤمنين، فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك، ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم
أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم
طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها. فقال رجل: يا أمير
المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد
كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل. ثم ردها إلى المدينة معززة
مكرمة كما أمر الرسول
عزيزى القارىء ارجوا التبصير واستخدام العقل
واعوذ بالله من النميمه والنميمه هوذكر انسان فى غيابه بما لايحبه ولا
يرضاه وما بالك الافتراء على احباء الله و رسول الله والمبشرين من رسول
الله بالجنه. بسم الله الرحمن الرحيم (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي
يوحى). برجاء الاطلاع على ذلك صوت وصوره فقد انزلته فيدو فى قسم المرئيات
لشيخ محمد حسان لمن اراد انقاذ روحه على الباطل واعوذ بالله من سوء الخاتمه
والى اللقاء إن شاء الله لى الحياه فى الحلقه القادمه