Shaitnha | شيطنها

التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shaitnha | شيطنها

التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم Ezlb9t10

Shaitnha | شيطنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Shaitnha | شيطنها

    التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

    احمد مدحت
    احمد مدحت
    ...::|تلميدبالمدرسه|::...

    ...::|تلميدبالمدرسه|::...


    ذكر
    الاسد
    الفأر
    عدد الرسائل : 100
    العمر : 28
    نشاط عضو :
    التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم Right_bar_bleue

    نقاط : 287
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم Empty التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف احمد مدحت الأربعاء يوليو 14, 2010 7:00 am

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء
    والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ويعد


    فقد كان النبي صلى الله
    عليه وسلم يعلّم أصحابه السنّة قولا وعملا ويحضّهم على الأخذ بها ، كما قال
    في حديثه : " عليكم بسنتي " وقال : " من رغب عن سنتي فليس مني " وروى
    عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي
    أُمَّةٍ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ
    وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ .. " رواه
    مسلم برقم 71 .


    ومن السنن ما يكون واجبا ومنها ما يكون مستحبّا ،
    والمسلم يقتدي بسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم أيّا كانت ما دامت قد ثبتت ،
    وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين
    الخلق ويدعون النّاس إليها .


    وتكبيرات الصلاة بالعدد سنّة

    عَنْ
    عِكْرِمَةَ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِم******ّةَ ( أي الظهر )
    ف******بَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ
    إِنَّهُ أَحْمَقُ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( في كل ركعة خمس تكبيرات مع الإحرام
    والقيام إلى الثالثة ) رواه البخاري برقم 746


    والافتراش في الصلاة
    سنّة


    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَرَى
    عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَتَرَبَّعُ فِي
    الصَّلاةِ إِذَا جَلَسَ قال : فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ
    السِّنِّ فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَقَالَ إِنَّمَا سُنَّةُ
    الصَّلاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْل****** الْيُمْنَى وَتَثْنِيَ الْيُسْرَى
    فَقُلْتُ إِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ رِجْلَيَّ لا تَحْمِلانِي "
    رواه البخاري برقم 784


    وقصر المسافر في البلد الصلاة إذا فاتته
    المكتوبة مع الإمام سنّة


    عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ
    قَالَ " سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَيْفَ أُصَلِّي إِذَا كُنْتُ بِم******ّةَ
    إِذَا لَمْ أُصَلِّ مَعَ الإِمَامِ فَقَالَ رَكْعَتَيْنِ سُنَّةَ أَبِي
    الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه مسلم برقم 1111


    والتمتع
    بالعمرة إلى الحجّ سنّة


    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى
    وَابْنُ بَشَّارٍ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا
    شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ الضُّبَعِيَّ قَالَ " تَمَتَّعْتُ
    فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ
    ذَلِكَ فَأَمَرَنِي بِهَا قَالَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ
    فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ
    وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ
    بِالَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ
    أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه مسلم 2183
    ورواه البخاري برقم 1465


    وركعتان بعد كل طواف سنّة

    قَالَ
    إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ إِنَّ عَطَاءً يَقُولُ
    تُجْزِئُهُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيْ الطَّوَافِ فَقَالَ : "
    السُّنَّةُ أَفْضَلُ لَمْ يَطُفْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ سُبُوعًا قَطُّ إِلاَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ " رواه البخاري باب
    صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين


    وتقصير الخطبة وتعجيل
    الوقوف بعرفة سنّة


    عَنْ سَالِمٍ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ
    إِلَى الْحَجَّاجِ أَنْ لا يُخَالِفَ ابْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ فَجَاءَ
    ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ حِينَ
    زَالَتْ الشَّمْسُ فَصَاحَ عِنْدَ سُرَادِقِ الْحَجَّاجِ فَخَرَجَ
    وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ فَقَالَ مَا ل****** يَا أَبَا عَبْدِ
    الرَّحْمَنِ فَقَالَ الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ قَالَ
    هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنْظِرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَى
    رَأْسِي ثُمَّ أَخْرُجُ فَنَزَلَ حَتَّى خَرَجَ الْحَجَّاجُ فَسَارَ
    بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي فَقُلْتُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَاقْصُرْ
    الْخُطْبَةَ وَعَجِّلْ الْوُقُوفَ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ
    فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ صَدَقَ " رواه البخاري برقم
    1550


    وفي الدّفع من مزدلفة إلى منى عند الإسفار سنة

    عَنْ
    عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : " خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى م******ّةَ ثُمَّ قَدِمْنَا جَمْعًا فَصَلَّى
    الصَّلاتَيْنِ كُلَّ صَلاةٍ وَحْدَهَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ وَالْعَشَاءُ
    بَيْنَهُمَا ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ قَائِلٌ
    يَقُولُ طَلَعَ الْفَجْرُ وَقَائِلٌ يَقُولُ لَمْ يَطْلُعْ الْفَجْرُ ..
    ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّ أَمِيرَ
    الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الآنَ أَصَابَ السُّنَّةَ فَمَا أَدْرِي أَقَوْلُهُ
    كَانَ أَسْرَعَ أَمْ دَفْعُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ
    يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ "
    رواه البخاري برقم 1571


    وفي تقديم الصلاة على الخطبة في العيد سنّة

    عَنْ
    طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدَّمَ الْخُطْبَةَ قَبْلَ
    الصَّلاةِ مَرْوَانُ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لِمَرْوَانَ خَالَفْتَ
    السُّنَّةَ فَقَالَ يَا فُلانُ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ
    أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُنْكِرْهُ
    بِيَدِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
    فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ " قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا
    حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ 2098


    ونحر الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى
    سنّة


    عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَنَاخَ بَدَنَتَهُ
    يَنْحَرُهَا قَالَ " ابْعَثْهَا قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةَ مُحَمَّدٍ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه البخاري 1598


    وفي الشّرب
    يقدّم الإناء للأيمن


    عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ قَالَ
    أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا
    فَاسْتَسْقَى فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً ثُمَّ شُبْتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِي
    هَذِهِ قَالَ فَأَعْطَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ وَعُمَرُ وِجَاهَهُ وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ
    يَمِينِهِ فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ مِنْ شُرْبِهِ قَالَ عُمَرُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ
    اللَّهِ يُرِيهِ إِيَّاهُ فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَعْرَابِيَّ وَتَر****** أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَالَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَيْمَنُونَ
    الأَيْمَنُونَ الأَيْمَنُونَ قَالَ أَنَسٌ فَهِيَ سُنَّةٌ فَهِيَ سُنَّةٌ
    فَهِيَ سُنَّةٌ متفق عليه وهذا لفظ مسلم 3785


    وفي القسم بين الزوجات
    سنّة


    عَنْ أَنَسٍ قَالَ : " مِنْ السُّنَّةِ إِذَا تَزَوَّجَ
    الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا وَقَسَمَ
    وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا
    ثُمَّ قَسَمَ .. " رواه البخاري 4813


    وفي الطلاق اتباع السنة

    بَاب
    قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ
    النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ
    أَحْصَيْنَاهُ حَفِظْنَاهُ وَعَدَدْنَاهُ وَطَلاقُ السُّنَّةِ أَنْ
    يُطَلِّقَهَا طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَيُشْهِدَ شَاهِدَيْنِ صحيح
    البخاري


    وعند الخروج من الدنيا

    عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ
    النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُدْخِلَ
    الْمَيِّتُ الْقَبْرَ وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ مَرَّةً إِذَا وُضِعَ
    الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ قَالَ : " مَرَّةً بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ
    وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَ مَرَّةً بِسْمِ اللَّهِ
    وَبِاللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّم "َ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا
    الْوَجْهِ ت 967


    والاستئذان ثلاثا قد ثبت في السنّة

    عَنْ
    أَبِي سَعِيدٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ فَقَالَ
    السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ قَالَ عُمَرُ وَاحِدَةٌ ثُمَّ س******تَ
    سَاعَةً ثُمَّ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ قَالَ عُمَرُ
    ثِنْتَانِ ثُمَّ س******تَ سَاعَةً فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ
    فَقَالَ عُمَرُ ثَلاثٌ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ عُمَرُ لِلْبَوَّابِ مَا
    صَنَعَ قَالَ رَجَعَ قَالَ عَلَيَّ بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ قَالَ مَا هَذَا
    الَّذِي صَنَعْتَ قَالَ السُّنَّةُ قَالَ آلسُّنَّةُ .. فَقَالَ عُمَرُ مَا
    كُنْتُ عَلِمْتُ بِهَذَا .. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
    صَحِيحٌ 2614


    جهر ابن عباس بالفاتحة في الجنازة ليعلّم النّاس
    السنّة


    عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ
    صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى جَنَازَةٍ
    فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( أي جهر بها في الصلاة ) قَالَ
    لِيَعْلَمُوا أَنَّهَا سُنَّةٌ رواه البخاري 1249


    وأنكر الأئمة على
    من خالف السنن


    وهذا الترمذي رحمه الله نقل في سننه عن بعض أصحاب
    المذاهب أنه قال : لا تُصَلَّى صَلاةُ الاسْتِسْقَاءِ وَلا آمُرُهُمْ
    بِتَحْوِيلِ الرِّدَاءِ وَلَكِنْ يَدْعُونَ وَيَرْجِعُونَ بِجُمْلَتِهِمْ
    قَالَ أَبُو عِيسَى خَالَفَ السُّنَّةَ .


    قال البخاري رحمه الله في
    صحيحه


    بَاب الاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ ثَلاثٌ أُحِبُّهُنَّ
    لِنَفْسِي وَلإِخْوَانِي هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا
    وَيَسْأَلُوا عَنْهَا وَالْقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا
    عَنْهُ وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلا مِنْ خَيْرٍ " رواه البخاري كتاب الاعتصام
    بالكتاب والسنة


    ألا فليتقّ الله أناس يهوّنون من شأن السنن ويقولون
    : قشور وليست بمهمة ويخالفونها عمدا يريدون إثبات اعتدالهم وتوسطهم زعموا
    ‍‍‍‍‍‍خابوا وخسروا بل سنّة نبينا صلى الله عليه وسلم أحبّ إلينا .


    وحتى
    لو كانت السنّة الواردة من السنن المستحبّة لا الواجبة أفليس فيها أجرا
    لنا إن قمنا بها وهل حسناتنا يا تُرى من الكثرة بحيث لم نِعُد نحتاج إلى
    المزيد .


    فاحرصوا أيها الإخوة والأخوات رحمني الله وإياكم على العمل
    بكلّ سنة ثابتة علمتموها عن نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا تفرّطوا بها
    فإنّها تنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ، والزموا السنة وعلّموها أبناءكم
    وأحيوها في أوساط من جهلها لتكونوا أسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه
    وسلم .


    اللهم ارزقنا اتّباع السنّة وأحينا على السنّة وأمتنا على
    السنّة وصلى الله على نبينا محمد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:17 pm