Shaitnha | شيطنها

سؤال وجواب حول العقيدة Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shaitnha | شيطنها

سؤال وجواب حول العقيدة Ezlb9t10

Shaitnha | شيطنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Shaitnha | شيطنها

    سؤال وجواب حول العقيدة

    احمد مدحت
    احمد مدحت
    ...::|تلميدبالمدرسه|::...

    ...::|تلميدبالمدرسه|::...


    ذكر
    الاسد
    الفأر
    عدد الرسائل : 100
    العمر : 28
    نشاط عضو :
    سؤال وجواب حول العقيدة Left_bar_bleue0 / 1000 / 100سؤال وجواب حول العقيدة Right_bar_bleue

    نقاط : 287
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    سؤال وجواب حول العقيدة Empty سؤال وجواب حول العقيدة

    مُساهمة من طرف احمد مدحت الأربعاء يوليو 14, 2010 7:03 am

    س1 - ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
    ج1: معرفة العبد
    ربه ودينه ونبيه محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
    س2
    - من ربك؟
    ج2: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه وهو
    معبودي ليس لى معبود سواه والدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:1]
    وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم.
    س3 - ما معني الرب؟
    ج3: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة.
    س4 - بم عرفت ربك؟
    ج4: أعرفه بآياته ومخلوقات، ومن آياته الليل والنهار والشمس
    والقمر،
    ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن
    وما
    بينهما، والدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ
    وَالْقَمَرُ لَا
    تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا
    لِلَّهِ الَّذِي
    خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][فصلت:37]،
    وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي
    خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي
    سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى
    عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ
    النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً
    وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
    مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ
    لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَار******
    اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الأعراف:54].
    س5 - ما دينك؟
    ج5: ديني الإسلام، والإسلام هو
    الإستسلام والإنقياد لله وحده، والدليل عليه قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل
    عمران:19]، ودليل آخر قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ
    مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [آل
    عمران:85]، ودليل آخر قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
    عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [المائدة:3].
    س6 - علي أي شيء بُني هذا الدين؟
    ج6: بُني على خمسة
    أركان، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن
    استطعت إليه سبيلا.
    س7 - ما هو الإيمان؟
    ج7: أن تؤمن بالله وملائكته
    وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره والدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ
    وَالْمُؤْمِنُونَ
    كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
    وَرُسُلِهِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [البقرة:85].
    س8 - وما الإحسان؟
    ج8: هو أن تعبد
    الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والدليل عليه قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم
    مُّحْسِنُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النحل:128].
    س9 - من نبيك؟
    ج9: نبيي محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بن
    عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش، وقريش من كنانه،
    وكنانه
    من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن ابراهيم، وإسماعيل من نسل
    إبراهيم،
    وإبراهيم من ذرية نوح، عليهم الصلاة والسلام.
    س10 - وبأي شيء نُبئ؟
    وبأي شيء أرسل؟
    ج10: نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر.
    س11 - وما هي
    معجزته؟
    ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من
    مثله،
    فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعداوتهم له ولمن
    اتبعه،
    والدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى
    عَبْدِنَا فَأْتُواْ
    بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم
    مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ
    كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [البقرة:23]. وفي الآيه الأخرى: قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن
    يَأْتُواْ بِمِثْلِ
    هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ
    كَانَ بَعْضُهُمْ
    لِبَعْضٍ ظَهِيراً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الإسراء:88].
    س12 - ما الدليل على أنه رسول الله؟
    ج12: قوله تعالى:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن
    قَبْلِهِ الرُّسُلُ
    أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى
    أَعْقَابِكُمْ وَمَن
    يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ
    شَيْئاً وَسَيَجْزِي
    اللّهُ الشَّاكِرِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [آل
    عمران:144].ودليل آخر قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
    أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً
    سُجَّداً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الفتح:29].
    س13 - ما هو دليل نبوة محمد؟
    ج13:
    الدليل على النبوة قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ
    وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الأحزاب:40]، وهذه الآيات تدل على أنه نبي وأنه خاتم الأنبياء.
    س14 -
    ما الذي بعث الله به محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؟
    ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذون مع الله إلهاً
    آخر،
    ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر
    والشجر،
    كما قال الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ
    مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
    فَاعْبُدُونِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأنبياء:25]، وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ
    اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النحل:36]، وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا
    أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الزخرف:45]، وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الذاريات:56].
    فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا
    ليعبدوه ويوحدوه فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.
    س15 - ما الفرق
    بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟
    ج15: توحيد الربوبيه: فعل الرب،
    مثل الخلق والرزق والإحياء والإماته وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبير
    الأمور.
    وتوحيد الألوهية: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكل
    والإنابه
    والرغبه والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواع العبادات.
    س16 -
    ما هي أنواع العبادات التي لا تصلح إلا لله؟
    ج16: من أنواعها: الدعاء،
    والإستغاثة، والإستعانه، وذبح القربان،
    والنذر، والخوف، والرجاء،
    والتوكل، والإنابه، والمحبه، والخشيه، والرغبه،
    والرهبه، والتأله،
    والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو
    من خصائص
    الألوهية.
    س17: فما أجل أمر أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟

    ج17: أجل أمر أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله
    عنه
    هو الشرك به، وهو ان يدعو مع الله غيره أو يقصد بغير ذلك من أنواع
    العبادة،
    فمن صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربا وإلها
    وأشرك مع
    الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادات. س18: ما المسائل الثلاث
    التي يجب تعلمها والعمل بها؟
    ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم
    يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنه ومن عصاه دخل النار.
    الثانيه:
    أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
    الثالثة:
    أن من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو
    كان أقرب قريب.
    س19: ما معني الله؟
    ج19: معناه ذو الألوهية
    والعبودية على خلقه أجمعين.
    س20: لأي شيء الله خلقك؟
    ج20: لعبادته.
    س21:
    ما هي عبادته؟
    ج21: توحيده وطاعته.
    س22: ما الدليل على ذلك؟

    ج22: قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
    وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الذاريات:56].
    س23 - ما هو أول ما فرض الله علينا؟
    ج23: الكفر
    بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر
    بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها والله سميع
    عليم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [البقرة:256].
    س24 - ما هي العروة الوثقي؟
    ج24: لا إله
    إلا الله، ومعني لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات.
    س25 - ما هو النفي
    والإثبات هنا؟
    ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله
    وحده لا شريك له.
    س26 - ما الدليل على ذلك؟
    ج26: قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي
    بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الزخرف:26] هذا دليل نفي، ودليل الإثبات: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي
    [الزخرف:27].
    س27 - كم الطواغيت؟
    ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس
    لعنه الله، ومن عُبد وهو راض،
    ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى
    شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير
    ما أنزل الله.
    س28 - ما أفضل
    الأعمال بعد الشهادتين؟
    ج28: أفضلها الصلوات الخمسة، ولها شروط وأركان
    وواجبات، فأعظم
    شروطها الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة
    النجاسه، وستر
    العورة، واستقبال القبلة، ود********الوقت، والنية.
    وأركانها
    أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة
    الفاتحة،
    والركوع، والرفع منه، والسجود على السبعة الأعضاء، والإعتدال
    منه،
    والجلسة بين السجدتين، والطمأنينه في هذه الأركان، والترتيب، والتشهد
    الأخير،
    والجلوس له، والصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
    والتسليم.
    وواجباتها ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، قول
    سبحان
    ربي العظيم في الركوع، سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، ربنا
    ولك الحمد
    للإمام والمأموم والمنفرد، سبحان ربي الأعلى في السجود، رب
    اغفر لى بين
    السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له، وما عدا هذا فسنن ؛
    أقوال وأفعال.
    س29 - هل يبعث الله الخلق بعد الموت؟ ويحاسبهم على
    أعمالهم خيرها
    وشرها؟ ويدخل من أطاعه الجنه؟ ومن كفر به وأشرك به غيره
    فهو في النار؟
    ج29: نعم، والدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ
    بَلَى وَرَبِّي
    لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ
    وَذَلِكَ عَلَى
    اللَّهِ يَسِيرٌ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [التغابن:7]، وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا
    نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [طه:55]. وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى.
    س30 - ما حكم من ذبح
    لغير الله من هذه الاية؟
    ج30: حكمة هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته، لأنه
    يجتمع فيه مانعان:
    الأول: أنها ذبيحة مرتد، وذبيحة المرتد لا تباح
    بالإجماع.
    الثاني: أنها مما أهل لغير الله وقد حرم الله ذلك في قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً
    عَلَى طَاعِمٍ
    يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً
    مَّسْفُوحاً أَوْ
    لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً
    أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ
    بِهِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الأنعام:145].
    س31 - ما هي أنواع الشرك؟
    ج31: أنواعة هي: طلب
    الحوائج من الموتى، والإستغاثة بهم والتوجه
    إليهم. وهذا أصل شرك العالم،
    لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه
    نفعاً ولا ضراً، فضلاً لمن
    استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من
    جهله بالشافع والمشفوع
    عنده، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه،
    والله لم يجعل سؤال
    غيره سبباً لإذنه، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد،
    فجاء هذا المشرك
    بسبب يمنع الإذن.
    والشرك شركان: شرك ينقل عن المله وهو الشرك الأكبر،
    وشرك لا ينقل عن المله وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء.
    س32 - ما هي أنواع
    النفاق ومعناه؟
    ج32: النفاق نفاقان: نفاق إعتقادي، ونفاق عملي.
    النفاق
    الإعتقادي: مذكور في القران في غير موضع، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل
    من النار.
    النفاق العـملي: جاء في قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {
    أربع من كن فيه كان منافقاً
    خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة
    من النفاق، حتى يدعها:
    إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا
    اؤتمن خان}
    .
    وكقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { آية المنافق ثلاث:
    إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان }
    .
    قال
    بعض الأفاضل: وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا
    استحكم
    وكمل فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام بالكلية وإن صلّى وصام، وزعم أنه
    مسلم،
    فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال، فإذا كملت للعبد، ولم يكن له ما
    ينهاه
    عن شيء منها، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً.
    س33 - ما المرتبة
    الثانية من مراتب دين الإسلام؟
    ج33: هي الإيمان.
    س34 - كم شعب
    الإيمان؟
    ج34: هي بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول ( لا إله إلا الله )
    وأدناها إماطة الأذي عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان.
    س35 - كم
    أركان الإيمان؟
    ج35: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله،
    واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
    س36 - ما المرتبه الثالثة من
    مراتب دين الإسلام؟
    ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله
    كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
    س37 - هل الناس محاسبون ومجزيون
    بأعمالهم بعد البعث أم لا؟
    ج37: نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل
    قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا
    عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النجم:31].
    س38 - ما حكم من كذّب بالبعث؟
    ج38: حكمه أنه كافر
    بدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا
    أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي
    لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ
    لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى
    اللَّهِ يَسِيرٌ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [التغابن:7].
    س39 - هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرها بعبادة
    الله وحده واجتناب الطاغوت؟
    ج39: لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً
    بدليل قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ
    أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النحل:36].
    س40 - ما هي أنواع التوحيد؟
    ج40:1- توحيد الربوبية: هو
    الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
    أَمَّن يَمْلِكُ
    السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ
    الْمَيِّتِ
    وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ
    الأَمْرَ
    فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [يونس:31].
    2- توحيد الألوهية: هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع
    الخلق، لأن
    الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون أن
    الله هو إله
    الآلهة لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة،
    وغيرهم يقولون
    أن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده.
    3- توحيد الصفات:
    فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن
    الكفار أعقل ممن أنكر الصفات.
    س41 - ما الذي يجب علي إذا أمرني الله
    بأمر؟
    ج41: وجب عليك سبع مراتب:
    الأولى: العلم به، الثانية: محبته،
    الثالثة: العزم على الفعل،
    الرابعة: العمل، الخامسة: كونه يقع على
    المشروع خالصاً صواباً، السادسة:
    التحذير من فعل ما يحبطه، السابعة:
    الثبات عليه.
    س42 - إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك
    هل تنطبق هذه المراتب عليه؟
    ج42: المرتبه الأولى: أكثر الناس علم أن
    التوحيد حق، والشرك باطل،
    ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم
    الربى وباع واشترى ولم يسأل !
    وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل
    بالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم
    يسأل !
    المرتبه الثانيه: محبة ما
    أنزل الله وكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء
    به، ولو عرف أن الله أنزله.
    المرتبه الثالثة: العزم على الفعل، وكثير من
    الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.
    المرتبه الرابعة:
    العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم
    ترك العمل.
    المرتبه الخامسه: أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع
    خالصاً لم يقع صواباً.
    المرتبة السادسة: أن الصالحين يخافون من حبوط
    العمل لقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
    وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الحجرات:2] وهذا من أقل الأشياء في زماننا.
    المرتبه السابعة: الثبات
    على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون.
    س43
    - ما معني الكفر وأنواعة؟
    ج43: الكفر كفران:
    1- كفر يخرج صاحبه عن
    المله وهو خمسة أنواع:
    الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً
    أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الأنعام:21].
    الثاني: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق. قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ
    فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ و******انَ مِنَ
    الْكَافِرِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [البقرة:34].
    الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن قال
    تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ
    لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن
    تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا
    أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن
    رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي
    لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36)
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ
    وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَق******
    مِن تُرَابٍ ثُمَّ
    مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الكهف:35-37].
    الرابع: كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ
    [الأحقاف:3].
    الخامس: كفر النفاق ودليله قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ
    عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [المنافقون:3].
    2- كفر أصغر لا يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة، والدليل
    عليه قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً
    قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً
    يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً
    مِّن كُلِّ مَكَانٍ ف******فَرَتْ بِأَنْعُمِ
    اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ
    لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ
    يَصْنَعُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النحل:112] وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ
    كَفَّارٌ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [إبراهيم:34].
    س44 - ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
    ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.
    والشرك ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك
    أصغر، وشرك خفي.
    النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
    الأول:
    شرك الدعوة، قال تعالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فَإِذَا رَكِبُوا فِي
    الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
    الدِّينَ فَلَمَّا
    نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [العنكبوت:65].
    الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
    نُوَفِّ إِلَيْهِمْ
    أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ
    يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ
    الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ
    إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا
    صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ
    يَعْمَلُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [هود:16،15].
    الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً
    مِّن دُونِ اللّهِ
    وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ
    لِيَعْبُدُواْ
    إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ
    عَمَّا
    يُشْرِكُونَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [التوبة:31].
    الرابع: شرك المحبه، قال تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ
    أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ
    كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ
    حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى
    الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ
    الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ
    جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ
    الْعَذَابِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [البقرة:165].
    النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء،
    قال تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ
    فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الكهف:110].
    النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب
    النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل }
    .
    س45
    - ما الفرق بين القدر والقضاء؟
    ج45: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم
    استعمل في التقدير الذي هو
    التفصيل والتبيين، واستعمل أيضاً بعد الغلبة
    في تقدير الله للكائنات قبل
    حدوثها.
    وأما القضاء: فقد استعمل في
    الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على
    القدر الذي هو التفصيل والتميز.
    ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو
    الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
    ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي،
    قال الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي
    أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النساء:65] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ
    [الجمعة:10] ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ
    [طه:72].
    ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا
    [الزخرف:77] ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقُضِيَ الأَمْرُ
    [هود:44].
    ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى
    إِلَيْكَ وَحْيُهُ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [طه:114] ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ
    [الزمر:75] ويطلق على الخلق كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
    [فصلت:12].
    ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و******انَ أَمْراً مَّقْضِيّاً
    [مريم:21] ويطلق على الأمر الديني، كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
    [يوسف:40] ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت وطري، ويطلق على إلزام
    الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ
    [البقرة:200].
    والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه،
    والإقتضاء
    هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال
    الأصمعي:
    يبقى ولا ينقضي.
    س46 - هل القدر في الخير والشر على العموم
    جميعاً من الله أم لا؟
    ج46: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية
    وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا
    وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة }

    قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل
    أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة }

    ثم قرأ: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5)
    وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)
    فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا
    مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (Cool
    و******ذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الليل:5-10].
    وفي الحديث: {
    واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل
    السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة }
    ثم قرأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ
    بِالْحُسْنَى (6)
    فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ
    وَاسْتَغْنَى (Cool
    و******ذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الليل:5-10].
    س47 - ما معنى لا إله إلا الله؟
    ج47: معناها لا معبود
    بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
    [الإسراء:23] فقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه
    معنى لا إله، وقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِلاَّ إِيَّاهُ فيه
    معنى إلا الله.
    س48 - ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل
    الصلاة والصوم؟
    ج48: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك
    له، لا تدعوا النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ولا غيره، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ
    اللَّهِ أَحَداً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الجن:18].
    س49 - أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد
    الصبر وحد الشكر؟
    ج49: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل
    منهما من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
    [الحجرات:13].
    وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين العلماء أن الصبر
    عدم الجزع، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك.
    س50 - ما الذي
    توصيني به؟
    ج50: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة
    كتب
    التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله،
    وحقيقة
    الشرك الذي حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على
    فاعله
    حرام، وأن من فعله حبط عمله.
    والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة
    التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك
    وأهله.اكتب لي كلاماً ينفعني الله به.

    أول ما أوصيك به: الالتفات
    إلى ما جاء به محمد صلى الله علية وسلم من
    عند الله تبارك وتعالى، فإنه
    جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس،
    فلم يترك شيئاً يقربهم إلى
    الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم
    من الله ويقربهم إلى
    عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على
    خلقه إلى يوم
    القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله
    علية وسلم.
    قال
    الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
    نُوحٍ
    وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ
    وَإِسْمَاعِيلَ
    وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى
    وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ
    وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ
    زَبُوراً (163) وَرُسُلاً
    قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ
    وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ
    عَلَيْكَ و******لَّمَ اللّهُ مُوسَى
    تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً
    مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ
    لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ
    حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ و******انَ اللّهُ عَزِيزاً
    حَكِيماً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النساء:163-165].
    فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به
    توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده كما قال عز وجل:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2)
    وَرَبَّكَ ف******بِّرْ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [المدثر:1-3] ومعنى قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَرَبَّكَ ف******بِّرْ أي: عظم
    ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة
    والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام.
    ومعنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُمْ فَأَنذِرْ أي:
    أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل الإنذار عن الزنا
    والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.
    وهذا الأصل هو
    أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الذاريات:56].
    ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما
    قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ
    رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النحل:36].
    ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم
    القيامة وهو
    موحد لا يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه بالشرك دخل
    النار، وإن كان من
    أعبد الناس. وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا الله )،
    فإن الإله هو الذي يدعى
    ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل
    علي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:27 am