Shaitnha | شيطنها

البحر المسجور Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shaitnha | شيطنها

البحر المسجور Ezlb9t10

Shaitnha | شيطنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Shaitnha | شيطنها

    البحر المسجور

    احمد مدحت
    احمد مدحت
    ...::|تلميدبالمدرسه|::...

    ...::|تلميدبالمدرسه|::...


    ذكر
    الاسد
    الفأر
    عدد الرسائل : 100
    العمر : 28
    نشاط عضو :
    البحر المسجور Left_bar_bleue0 / 1000 / 100البحر المسجور Right_bar_bleue

    نقاط : 287
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    البحر المسجور Empty البحر المسجور

    مُساهمة من طرف احمد مدحت الأربعاء يوليو 14, 2010 7:05 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قال تعالى : {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي
    رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *

    وَالسَّقْفِ
    الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}... سورة الطور الآيات من 1 – 6.


    (سجر
    التنور) في اللغة: أي أوقد عليه حتى أحماه، والعقل العربي وقت تنزل

    القرآن
    ولقرون متطاولة من بعد ذلك لم يستطع أن يستوعب هذه الحقيقة،

    كيف
    يكون البحر مسجوراً والماء والحرارة من الأضداد.

    حتى أكتشف حديثاً
    أن الأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا

    الغلاف ممزق
    بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات

    طولاً
    وعرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً وعرضاً ومن الغريب

    أن
    هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد

    ويقسم
    الله سبحانه وتعالى في آية أخرى {وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}.. سورة

    الطارق
    الآية 12.


    وفي هذه الآية إعجاز واضح فالله يقسم بصدع واحد الذي
    هو عبارة عن اتصال

    مجموع الصدوع، يشبهه العلماء باللحام على كرة
    التنس، وقد جعلت هذه

    الصدوع في قيعان المحيطات وهذه الصدوع يندفع
    منها الصهارة الصخرية ذات

    الدرجات العالية التي تسجر البحر فلا
    الماء على كثرته يستطيع أن يطفئ

    جذوة هذه الحرارة الملتهبة ولا هذه
    الصهارة على ارتفاع درجة حرارتها (أكثر

    من ألف درجة مئوية) قادرة أن
    تبخر هذا الماء، وهذه الظاهرة من أكثر ظواهر

    الأرض إبهاراً للعلماء
    .


    وقد قام العالمان الروسيان (أناتول سجابفتيش) عالم جيولوجيا،
    و(يوري

    بجدانوف) عالم أحياء وجيولوجيا وبالاشتراك مع العالم
    الأمريكي المعروف (رونا

    كلنت) بالغوص قرب أحد أهم الصدوع في
    العالم...

    فقد غاصوا جميعاً وهم على متن الغواصة الحديثة ميرا
    ووصلوا إلى نقطة

    الهدف على بعد 1750كم من شاطئ ميامي وغاصوا على بعد
    ميلين من

    السطح حيث وصلوا إلى الحمم المائية التي لم يكن يفصلهم
    عنها سوى كوة

    من الأكرليك وكانت الحرارة 231م وذلك في وادٍ على حافة
    جرف صخري

    وكانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة حيث توجد الشروخ
    الأرضية في قاع

    المحيط وقد لا حظوا أن المياه العلوية السطحية
    الباردة تندفع نحو الأسفل

    بعمق ميل واحد فتقترب من الحمم البركانية
    الملتهبة والمنصهرة فتسخن ثم

    تندفع محملة بالقاذوراة والمعادن
    الملتهبة، ولقد تأكد العلماء أن هذه

    الظاهرة في كل البحار والمحيطات
    تكثر في مكان وتقل في مكان آخر.

    وإن البراكين في قيعان المحيطات
    أكثر عدداً، وأعنف نشاطاً من البراكين

    على سطح اليابسة، وهي تمد على
    طول قيعان المحيطات.

    والمبهر في هذه الصياغة المعجزة {وَالْبَحْرِ
    الْمَسْجُورِ} أنه نظراً لعدم وجود

    الأوكسجين في قاع البحر لا يمكن
    للحمم البركانية المندفعة عبر صدوع قاع

    المحيط أن تكون مشبعة على
    طول خط الصدع، ولكنها عادة ما تكون داكنة

    السواد، شديدة الحرارة،
    وهذا القصد اللغوي تماماً للفظ المسجور ولا يوجد

    كلمة ممكن أن تحل
    محلها وتدل على المعنى بدقة فتأمل عظمة هذا الإبداع

    الرباني

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:27 am