Shaitnha | شيطنها

تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shaitnha | شيطنها

تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي Ezlb9t10

Shaitnha | شيطنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Shaitnha | شيطنها

    تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي

    احمد مدحت
    احمد مدحت
    ...::|تلميدبالمدرسه|::...

    ...::|تلميدبالمدرسه|::...


    ذكر
    الاسد
    الفأر
    عدد الرسائل : 100
    العمر : 28
    نشاط عضو :
    تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي Left_bar_bleue0 / 1000 / 100تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي Right_bar_bleue

    نقاط : 287
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي Empty تريدين النصر من الله انصريه اولا بما يلي

    مُساهمة من طرف احمد مدحت الأربعاء يوليو 14, 2010 7:23 am


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَلَيَنْصُرَنَّ
    اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)الَّذِينَ
    إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا
    الزّ******اةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
    وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41)} [سورة الحج:40-41]. بيانُ الأوْصافِ
    التي يُستحقُّ بها النصرُ، وهي أوصافٌ يَتَحَلَّى بها المؤمنُ بعدَ التمكين
    في الأرضِ، فلا يُغْرِيه هذا التمكينُ بالأشَرِ والْبَطرِ والعلوِّ
    والفسادِ، وإنما يَزيدُه قوةً في دين الله وتَمسُّكاً به.

    الوصفُ
    الأول: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ
    وَآتَوُا الزّ******اةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
    وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41)} [سورة الحج:41]. والتمكينُ في الأرض
    لا يكونُ إلاّ بعْدَ تحقيق عبادةِ الله وحْدَه كما قال تعالى: {وَعَدَ
    اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
    لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
    قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
    وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا
    يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
    الْفَاسِقُونَ(55)}[سورة النور:55]. فإذا قام العبدُ بعبادَةِ الله مخلصاً
    له في أقْوَالِه، وأفعالِه، وإرادَتِه لا يريدُ بها إلا وجه الله والدار
    الآخرة، ولا يريد بها جاهاً، ولا ثناءً من الناسِ، ولا مالاً، ولا شيئاً من
    الدُّنيا، واستمَرَّ على هذِه العبادة المخْلصة في السَّراء والضَراءِ
    والشِّدةِ والرَّخاءِ؛ مكَّنَ الله له في الأرض.

    إذًا فالتمكينُ في
    الأرضَ يستلزمُ وصفاً سابقاً عليه وهو عبادةُ اللهِ وحْدَه لا شريكَ له،
    وبعد التمكين والإِخلاص يَكُونُ:

    الوصفُ الثاني: وهو إقامةُ
    الصلاةِ: بأن يؤدِّيَ الصلاة على الوجهِ المطلوب منه، قائماً بشروطِها
    وأركانِها وواجباتِها، وتمامُ ذلك القيامُ بمُسْتَحَبَّاتِها، فيحسنُ
    الطُّهورَ، ويقيمُ الركوعَ والسجودَ والقيامَ والقعودَ، ويحافَظُ على
    الوقتِ وعلى الجمعةِ والجماعاتِ، ويحافظُ على الخشوعِ وهو حضورُ القلبِ
    وسكونُ الجوارح، فإِنَّ الخشوعَ رُوحُ الصلاةِ ولُبُّها، والصلاةُ بدونِ
    خشوعٍ كالجسمِ بدون روحٍ، وعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ سَمِعْتُ
    رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ
    الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ
    تُسْعُهَا ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدْسُهَا خُمْسُهَا رُبْعُهَا ثُلُثُهَا
    نِصْفُهَا» [رواه أبو داود وأحمد].

    الوصفُ الثالث: إيتاءُ
    الزكاةِ:{...وَآتُوا الزّ******اةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ(43)} [سورة
    البقرة:43]. بأن يعْطوُهَا إلى مستحقِّيها طِّيبةً بها نفوسُهم، كاملةً
    بدونِ نقصٍ يبتغُون بذلك فضلاً من الله ورضواناً، فيُزكُّون بذلك أنفسَهُم،
    ويطهِّرون أموالَهم، وينفعونَ إخوانهم من الفقراءِ والمساكينِ وغيرهم من
    ذوي الحاجات.

    الوصفُ الرابعُ: الأمر بالمعروفِ: {وَأَمَرُوا
    بِالْمَعْرُوفِ} والمعروفُ: كلُّ ما أمرَ اللهُ به ورسولُه من واجباتٍ
    ومستحبات، يأمرون بذلك إحياءً لشريعةِ اللهِ، وإصلاحاً لعباده، واستجلاباً
    لرحمتِهِ ورضوانِهِ، فالمؤمنُ للمؤمنِ كالبنيِان يشدُ بعضُه بعضاً، فكما
    أنَّ المؤمنَ يحبُّ لنفسِهِ أَنْ يكونَ قائماً بطاعَةِ ربِّه، فكذلك يجبُ
    أن يحبَّ لإِخوانِه من القيام بِطاعةَ الله ما يحبُّ لنفسه.

    والأمرُ
    بالمعروفِ عن إيمانٍ وتصديقٍ يستلزمُ أن يكونَ الآمر قائماً بما يأمرُ به؛
    لأنه يأمرُ به عن إيمانٍ واقتناعٍ بفائدتِهِ وثمراتِهِ العاجلة والآجلةِ.

    الوصفُ
    الخامسُ: النَّهيُ عن المنكرِ: {وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ}،
    والمُنْكَرُ: كلُّ ما نهى اللهُ عنه ورسولُه من كبائر الذنوبِ وصغائِرِها،
    مما يتعلقُ بالعبادةِ، أو الأخلاقِ، أو المعاملةِ؛ ينْهونَ عن ذلك كلِّه
    صِيانةً لدينِ الله، وحمايةً لِعباده، واتقاءً لأسْبابِ الفسادِ والعقوبةِ.

    فالأمرُ
    بالمعروفِ والنَهْيُ عن المنكر دعَامَتَانِ قَوِيَّتانِ لبقاءِ الأمَّةِ
    وعزتِها ووحْدَتِها حتى لا تتفرَّق بها الأهواءُ، وتَشَتَّتَ بها المسالكُ؛
    ولذلك كانَ الأمرُ بالمعروف، والنهيُ عن المنكر من فرائِضِ الدين على كلِّ
    مسلمٍ ومسلمةٍ مع القدرةِ: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى
    الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
    وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(104)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
    تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ
    وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(105)} [سورة آل عمرانتريدين النصر الله
    انصريه اولا4-105].

    فَلَوْلا الأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكر
    لتَفَرَّق الناسُ شِيعاً، وتمزَّقوا كل ممزَّق كلُّ حزبٍ بما لَدَيْهِمْ
    فرحون.

    وبه فُضِّلت هذه الأمةُ على غيرها: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
    أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
    الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ
    ل******انَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ
    الْفَاسِقُونَ(110)} [سورة آل عمرانتريدين النصر الله انصريه اولا0].

    وبتَركه:
    {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ
    دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا و******انُوا
    يَعْتَدُونَ(78)كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ
    لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(79)}[سورة المائدة:78-79].

    فهذه
    الأوصافُ الخمسةُ متى تحقَّقتْ مع القيامِ بما أرشدَ الله إليه من
    الْحَزمِ، والعزيِمَةِ، وإعْدادِ القُوَّةِ الحسيَّة؛ حصل النصرُ بإذنِ
    الله: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
    النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[6]يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ
    الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ(7)} [سورة
    الروم:7].فيَحْصَلُ للأمَّةِ من نصْر الله ما لَمْ يخْطُرْ لهم على بالٍ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 7:36 am