السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نعم إرحموا بلادكم بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية فهي مازالت دولة جديدة !!
أتضايق كثيراً عندما أقرأ كل تلك الإنتقادات في الصحف والجرائد ووسائل الإعلام المختلفة والموجهة ضد بلاد الحرمين الشريفين وحكومتها الرشيدة والكارثة إنها تصدر من أشخاص يُفترض بهم إنهم سعوديين ، ولو كانت تلك الإنتقادات موضوعية وعقلانية لما تضايقت ولما أنكرتها لكن الكارثة إن غالبيتها لا علاقة لها بأي موضوعية أو عقلانية ، فغالبيتها إنتقادات لمجرد الإنتقاد أو لمجرد تحميس القراء أو متابعي القناة لكي يكسب المسؤولين عن تلك الأصرحة الإعلامية المزيد من الأموال على حساب البلد الذي يُفترض أنه وطنهم الأُم لكنهم لا يعاملونه على هذا الأساس وإنما لا يجد منهم إلا كل العقوق ، وكل هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل : سكتناله دخل بحماره !!
أن تنتقد فهو أمر جميل وصحي لكن أن يتخطى النقد حد المعقول ويصبح الهدف منه المصلحة الشخصية بعيداً عن المصلحة العامة فهذا مالا يمكن القبول به أو السكوت عنه !!
محاولة إثارة اللجان الدولية على حكومة المملكة بحجة المصلحة العامة هذا لا يمكن هضمه بأي حال من الأحوال ، والحملات الإنتقادية الموسعة في أي أمر لمحاولة شحذ التعاطف الشعبي هذه تضر ولا تنفع ، فهي تساهم في تهيئة بيئة خصبة للخلايا الإرهابية ، فأنت عندما تشحذ الشعب ضد الحكومة تعطي المجال للمسؤولين عن تلك الخلايا الإرهابية لكي يتمكنوا من تجنيد المزيد من الحمقى الذين يقتنعون بأن ما تفعله تلك الخلايا هو جهاد في سبيل الله لأنك بإنتقاداتك اللاذعة والغير موضوعية تقنع أمثال هؤلاء بأن حكومة بلادهم على خطأ !!
البعض يصر على النظر في نصف الكوب الخالي حيث يقارن بين قوانين المملكة وبين قوانين دول مثل بريطانيا بدلاً من النظر إلى نصف الكوب الملئ !!
كم لها السعودية متأسسة وكم لها بريطانيا ؟!!
يا إخوان في الوقت اللي كانت المنطقة هون مجرد صحراء ولا فيه دولة ولا ما يُحزنون كانوا في بريطانيا وغيرها من دول الغرب بيلعبوا كرة قدم وبطولات كؤوس عالم ، ولهذا لا يوجد أي مجال للمقارنة !!
فلتنظروا إلى نصف الكوب الملئ حيث إنه هناك العديد من الدول التي يبلغ عمرها أكثر من ضعفي عمر المملكة العربية السعودية ومع ذلك لم يحققوا حتى الآن ولا حتى ربع ما حققته السعودية من إنجازات على كل الأصعدة .
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ### وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إخواني أنظروا إلى بيت الشعر السابق ثم فاليسأل كل منكم نفسه السؤال التالي : حكومة بلاد الحرمين الشريفين أكرمتني فهل سأكون كريماً فتملكني أم إنني سأكون لئيماً فأتمرد ؟!!
نعم فقد أكرمتك الحكومة الرشيدة عندما قررت صرف مكافآت شهرية لطلاب الجامعات والمعاهد المهنية ، وأكرمتك عندما تحملت مصاريف طلاب التعليم الموازي ، وأكرمتك عندما تحملت مصاريف العديد من الطلاب الذي يدرسون على حسابهم خارج المملكة ( مبدئياً الذين يدرسون في اليابان والصين ) ، وأكرمتك عندما قامت بصرف المليارات على الطرق والمدن في محاولة لإراحتك خلال تنقلاتك وسكنك قدر الإمكان ، بل وأكرمتك عندما أعطتك الحرية في إنتقادها ولم تُشدد عليك في هذا الأمر !!
فهل أنت كريم أم لئيم ؟!!
لا يمكن إصدار القوانين فجأة وبشكل متتالي حتى لا تحدث ربكة ، بل يجب التدرج في إصدارها حتى تسير الأمور بسلاسة .
وإسمحوا لي بأن أذكر هنا مثالين لتوضيح وجهة النظر بالشكل الأمثل أولهما مثال خاص بالسعوديين وثانيهما خاص بغير السعوديين لكي يكون التوضيح أَعَمْ وأشمل بإذن الله ، ووعلى كلا المثالين يمكن قياس بقية الأمور والقوانين الخاصة بالسعوديين والمقيمين على حدٍ سواء .
المثال الأول : لنفترض أنه صدر قرار مفاجئ بنقل كل المعلمين والمعلمات الذين يعملون في مناطق نائية إلى مدنهم التي يسكنون بها ، فماذا ستكون النتيجة ؟!!
أولاً : ستخلوا مدارس القرى والهُجر من المدرسين ، وهو ما سيكون له وقع سلبي وعكسي على أهالي تلك المناطق !!
وثانياً : سيكون فيه تكديس للمعلمين والمعلمات في مدارس المدن الرئيسية بشكل يزيد عن حاجة تلك المدارس ، مما يعني بأن رواتب هؤلاء المُكدسون هي مجرد أموال طائلة تُدفع من ميزانية الدولة دون أن يكون لها أي عائد على إقتصاد الدولة أو مصلحة شعبها والمقيمين فيها !!
وإنما الأصح هو عمل ذلك بالتدريج حتى يأتي الوقت الذي تكون فيه تلك القرى والهُجر مليئة بالمعلمين والمعلمات من أهالي تلك المناطق فلا تعود هناك حاجة لتعيين معلمين ومعلمات من سكان المدن الكبرى ، ومسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق معلمي ومعلمات أيامنا هذه فبدلاً من قضاء الوقت بالتشكي والإعتراض وبدلاً من الإكثار من الغياب عن تلك المدارس النائية بشكل مستمر وبدلاً من قضاء أوقات الدوام هناك في السواليف وطق الحنك فيما لا يفيد وترك الحبل على الغارب للطلاب بدلاً من كل ذلك لو كل منهم يعمل بضمير ويُري هؤلاء الطلاب أهمية مهنة التدريس سيأتي الوقت بعد حوالي خمسون عاماً الذي لن تجد فيه حكومة المملكة نفسها مضطرة لتعيين معلمين ومعلمات لتلك المناطق من سكان المدن الكبرى ، لكن طول ما المعلم مهمل في عمله فصعبة يحبوا طلاب تلك المناطق هذه المهنة وحتى القلة من أهل تلك المناطق النائية اللذين يقررون فيما بعد خوض مجال التعليم سيكونون قد تربوا على إن المعلم يذهب للمدرسة على شان يطق حنك ويقرأ جرايد وبس وبالتالي هذا هو اللي راح يسووه هما وماراح يعملوا من قلب !!
المثال الثاني : لنفترض أنه صدر قرار مفاجئ بإعطاء ال*********ية السعودية لكل مقيم مولود في السعودية أو مقيم فيها منذ 15 سنة حتى لو لم يكن قد وُلد فيها مثلاً ، فماذا ستكون النتيجة ؟!!
كل مقيم مولود في السعودية أو مقيم فيها منذ 15 سنة راح يترك دوامه في المدرسة أو في الجامعة أو في العمل ويروح يسنتر عند إدارة الجوازات على شان يطلع ال*********ية السعودية وبهذا :
أولاً : سينتج عن هذا الوضع زحام خانق لن يكون بالإمكان السيطرة عليه لإنهم سيكونون جحافل هائلة هاجمة على الإدارة المذكورة !!
وثانياً : ستتعطل العديد من المصالح التي قام هؤلاء بالغياب عنها خاصة من قام بالغياب عن عمله والكارثة أن هذا الغياب قد يستمر لأسبوع أو أسبوعين متواصلين بسبب الزحام الشديد فلا أحد يعلم متى سيأتي عليه الدور !!
المشكلة ليست في إصدار القوانين وإنما في توقيت وطريقة إصدارها فلا يمكن إصدار أي قرار أو قانون بشكل مفاجئ كما يطالب بعض الجهلاء والعجولين هداهم الله عاجلاً غير آجل ، بل يجب التأني في إصدارها وسنها لكي لا تكون عواقبها وخيمة .
فإنتا ياللي بتقارن بين السعودية وبين دول الغرب لازم تعرف إنه تلك الدول ماوصلت للي وصلت له بالشكوى والإعتراض وإنما وصلت عن طريق أشخاص أحبوا بلادهم وضحوا من أجل الأجيال التي تأتي بعدهم فحققوا أحد أهم مبادئ الدين الإسلامي وهو مبدأ الإيثار رغم إنهم ليسوا بمسلمين لكن دافعهم كان حبهم لبلادهم وإخلاصهم لها ، فهل ستصبر وتضحي لكي تنعم الأجيال القادمة بكل ما تتمنى تحقيقه من قوانين أم سترضى بأن يكونوا أفضل منك وأنت الذي فضلك الله سبحانه وتعالى عليهم وأكرمك بنعمة الإسلام وتكون مثل قِلَتَكْ وعالة على مجتمعك عن طريق مواصلة الإكتفاء بالشكوى والتذمر ؟!!
تحياتي .
نعم إرحموا بلادكم بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية فهي مازالت دولة جديدة !!
أتضايق كثيراً عندما أقرأ كل تلك الإنتقادات في الصحف والجرائد ووسائل الإعلام المختلفة والموجهة ضد بلاد الحرمين الشريفين وحكومتها الرشيدة والكارثة إنها تصدر من أشخاص يُفترض بهم إنهم سعوديين ، ولو كانت تلك الإنتقادات موضوعية وعقلانية لما تضايقت ولما أنكرتها لكن الكارثة إن غالبيتها لا علاقة لها بأي موضوعية أو عقلانية ، فغالبيتها إنتقادات لمجرد الإنتقاد أو لمجرد تحميس القراء أو متابعي القناة لكي يكسب المسؤولين عن تلك الأصرحة الإعلامية المزيد من الأموال على حساب البلد الذي يُفترض أنه وطنهم الأُم لكنهم لا يعاملونه على هذا الأساس وإنما لا يجد منهم إلا كل العقوق ، وكل هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل : سكتناله دخل بحماره !!
أن تنتقد فهو أمر جميل وصحي لكن أن يتخطى النقد حد المعقول ويصبح الهدف منه المصلحة الشخصية بعيداً عن المصلحة العامة فهذا مالا يمكن القبول به أو السكوت عنه !!
محاولة إثارة اللجان الدولية على حكومة المملكة بحجة المصلحة العامة هذا لا يمكن هضمه بأي حال من الأحوال ، والحملات الإنتقادية الموسعة في أي أمر لمحاولة شحذ التعاطف الشعبي هذه تضر ولا تنفع ، فهي تساهم في تهيئة بيئة خصبة للخلايا الإرهابية ، فأنت عندما تشحذ الشعب ضد الحكومة تعطي المجال للمسؤولين عن تلك الخلايا الإرهابية لكي يتمكنوا من تجنيد المزيد من الحمقى الذين يقتنعون بأن ما تفعله تلك الخلايا هو جهاد في سبيل الله لأنك بإنتقاداتك اللاذعة والغير موضوعية تقنع أمثال هؤلاء بأن حكومة بلادهم على خطأ !!
البعض يصر على النظر في نصف الكوب الخالي حيث يقارن بين قوانين المملكة وبين قوانين دول مثل بريطانيا بدلاً من النظر إلى نصف الكوب الملئ !!
كم لها السعودية متأسسة وكم لها بريطانيا ؟!!
يا إخوان في الوقت اللي كانت المنطقة هون مجرد صحراء ولا فيه دولة ولا ما يُحزنون كانوا في بريطانيا وغيرها من دول الغرب بيلعبوا كرة قدم وبطولات كؤوس عالم ، ولهذا لا يوجد أي مجال للمقارنة !!
فلتنظروا إلى نصف الكوب الملئ حيث إنه هناك العديد من الدول التي يبلغ عمرها أكثر من ضعفي عمر المملكة العربية السعودية ومع ذلك لم يحققوا حتى الآن ولا حتى ربع ما حققته السعودية من إنجازات على كل الأصعدة .
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ### وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إخواني أنظروا إلى بيت الشعر السابق ثم فاليسأل كل منكم نفسه السؤال التالي : حكومة بلاد الحرمين الشريفين أكرمتني فهل سأكون كريماً فتملكني أم إنني سأكون لئيماً فأتمرد ؟!!
نعم فقد أكرمتك الحكومة الرشيدة عندما قررت صرف مكافآت شهرية لطلاب الجامعات والمعاهد المهنية ، وأكرمتك عندما تحملت مصاريف طلاب التعليم الموازي ، وأكرمتك عندما تحملت مصاريف العديد من الطلاب الذي يدرسون على حسابهم خارج المملكة ( مبدئياً الذين يدرسون في اليابان والصين ) ، وأكرمتك عندما قامت بصرف المليارات على الطرق والمدن في محاولة لإراحتك خلال تنقلاتك وسكنك قدر الإمكان ، بل وأكرمتك عندما أعطتك الحرية في إنتقادها ولم تُشدد عليك في هذا الأمر !!
فهل أنت كريم أم لئيم ؟!!
لا يمكن إصدار القوانين فجأة وبشكل متتالي حتى لا تحدث ربكة ، بل يجب التدرج في إصدارها حتى تسير الأمور بسلاسة .
وإسمحوا لي بأن أذكر هنا مثالين لتوضيح وجهة النظر بالشكل الأمثل أولهما مثال خاص بالسعوديين وثانيهما خاص بغير السعوديين لكي يكون التوضيح أَعَمْ وأشمل بإذن الله ، ووعلى كلا المثالين يمكن قياس بقية الأمور والقوانين الخاصة بالسعوديين والمقيمين على حدٍ سواء .
المثال الأول : لنفترض أنه صدر قرار مفاجئ بنقل كل المعلمين والمعلمات الذين يعملون في مناطق نائية إلى مدنهم التي يسكنون بها ، فماذا ستكون النتيجة ؟!!
أولاً : ستخلوا مدارس القرى والهُجر من المدرسين ، وهو ما سيكون له وقع سلبي وعكسي على أهالي تلك المناطق !!
وثانياً : سيكون فيه تكديس للمعلمين والمعلمات في مدارس المدن الرئيسية بشكل يزيد عن حاجة تلك المدارس ، مما يعني بأن رواتب هؤلاء المُكدسون هي مجرد أموال طائلة تُدفع من ميزانية الدولة دون أن يكون لها أي عائد على إقتصاد الدولة أو مصلحة شعبها والمقيمين فيها !!
وإنما الأصح هو عمل ذلك بالتدريج حتى يأتي الوقت الذي تكون فيه تلك القرى والهُجر مليئة بالمعلمين والمعلمات من أهالي تلك المناطق فلا تعود هناك حاجة لتعيين معلمين ومعلمات من سكان المدن الكبرى ، ومسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق معلمي ومعلمات أيامنا هذه فبدلاً من قضاء الوقت بالتشكي والإعتراض وبدلاً من الإكثار من الغياب عن تلك المدارس النائية بشكل مستمر وبدلاً من قضاء أوقات الدوام هناك في السواليف وطق الحنك فيما لا يفيد وترك الحبل على الغارب للطلاب بدلاً من كل ذلك لو كل منهم يعمل بضمير ويُري هؤلاء الطلاب أهمية مهنة التدريس سيأتي الوقت بعد حوالي خمسون عاماً الذي لن تجد فيه حكومة المملكة نفسها مضطرة لتعيين معلمين ومعلمات لتلك المناطق من سكان المدن الكبرى ، لكن طول ما المعلم مهمل في عمله فصعبة يحبوا طلاب تلك المناطق هذه المهنة وحتى القلة من أهل تلك المناطق النائية اللذين يقررون فيما بعد خوض مجال التعليم سيكونون قد تربوا على إن المعلم يذهب للمدرسة على شان يطق حنك ويقرأ جرايد وبس وبالتالي هذا هو اللي راح يسووه هما وماراح يعملوا من قلب !!
المثال الثاني : لنفترض أنه صدر قرار مفاجئ بإعطاء ال*********ية السعودية لكل مقيم مولود في السعودية أو مقيم فيها منذ 15 سنة حتى لو لم يكن قد وُلد فيها مثلاً ، فماذا ستكون النتيجة ؟!!
كل مقيم مولود في السعودية أو مقيم فيها منذ 15 سنة راح يترك دوامه في المدرسة أو في الجامعة أو في العمل ويروح يسنتر عند إدارة الجوازات على شان يطلع ال*********ية السعودية وبهذا :
أولاً : سينتج عن هذا الوضع زحام خانق لن يكون بالإمكان السيطرة عليه لإنهم سيكونون جحافل هائلة هاجمة على الإدارة المذكورة !!
وثانياً : ستتعطل العديد من المصالح التي قام هؤلاء بالغياب عنها خاصة من قام بالغياب عن عمله والكارثة أن هذا الغياب قد يستمر لأسبوع أو أسبوعين متواصلين بسبب الزحام الشديد فلا أحد يعلم متى سيأتي عليه الدور !!
المشكلة ليست في إصدار القوانين وإنما في توقيت وطريقة إصدارها فلا يمكن إصدار أي قرار أو قانون بشكل مفاجئ كما يطالب بعض الجهلاء والعجولين هداهم الله عاجلاً غير آجل ، بل يجب التأني في إصدارها وسنها لكي لا تكون عواقبها وخيمة .
فإنتا ياللي بتقارن بين السعودية وبين دول الغرب لازم تعرف إنه تلك الدول ماوصلت للي وصلت له بالشكوى والإعتراض وإنما وصلت عن طريق أشخاص أحبوا بلادهم وضحوا من أجل الأجيال التي تأتي بعدهم فحققوا أحد أهم مبادئ الدين الإسلامي وهو مبدأ الإيثار رغم إنهم ليسوا بمسلمين لكن دافعهم كان حبهم لبلادهم وإخلاصهم لها ، فهل ستصبر وتضحي لكي تنعم الأجيال القادمة بكل ما تتمنى تحقيقه من قوانين أم سترضى بأن يكونوا أفضل منك وأنت الذي فضلك الله سبحانه وتعالى عليهم وأكرمك بنعمة الإسلام وتكون مثل قِلَتَكْ وعالة على مجتمعك عن طريق مواصلة الإكتفاء بالشكوى والتذمر ؟!!
تحياتي .