السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حذر الدكتور مارك اوسندورف، من اتحاد شركات التأمين الصحي، من التقليل من شأن عضات القطط. وذكر أنه نجح في عزل بكتيريا خطرة من لعاب القطط يمكن، في حالة تسللها إلى الدم، أن تتسبب بالتهاب صمامات القلب أو قشرة الدماغ وأن تتسبب بعواقب خطيرة للإنسان. ويسري هذا الخطر على الأطفال والمرضى وكبار السن على وجه الخصوص.
واشار اوسندورف إلى أن 50 % من عضات القطط الخطرة أدت إلى إصابة الإنسان بأمراض بعضها خطير. هذا في حين أن عضات الكلاب، وهي اكثر من ناحية سوء السمعة، لا تؤدي إلى أمراض إلا بنسبة 10 ـ 20 %، علما بأن عضات الكلاب تشكل 42 % من عضات الحيوانات التي يتعرض لها الألمان سنويا تليها القطط بنسبة 11%.
واحتوت معظم عينات اللعاب التي أخذها اوسندورف من لعاب القطط على بكتيرياPasteurella Multocida التي قد تؤدي إلى الإصابة بـ«سعار القطط». ولهذا فمن الضروري تعقيم مكان العضة مباشرة، تناول المضادات الحيوية المؤثرة في هذا النوع من البكتيريا وزرق اللقاح ضد التيتانوس عند الحاجة.